"إيلاف": قال خبراء إن سعر 10 دولار يعد سعرًا مبالغًا فيه بالنسبة لدواء ريمديسيفير أميركي الصنع المضاد للفيروسات الذي تمت الموافقة عليه لاستخدامه في علاج فيروس كورونا المستجد.

واتضح من تجربة سريرية أجرتها المعاهد الوطنية للصحة أن هذا الدواء، الذي صنعته شركة جلعاد، يساعد في تقليل مدة بقاء المرضى بالمستشفيات مقارنة بأنواع العلاجات البديلة.

وأصبح ريمديسيفير أول عقار يتم اعتماده من جانب إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأسبوع الماضي لمعالجة مرضى كوفيد-19 تحت ترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ. ولفتت في هذا السياق صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى أن شركة جلعاد المتخصصة في تصنيع المستحضرات الصيدلانية، ومقرها كاليفورنيا، لديها تاريخ سابق على صعيد الأدوية ذات الأسعار الباهظة، وهو ما يجعلها محط انتقادات دائمة من قبل كثيرين، وموضع تساؤلات بشأن المرضى الذين قد لا يكون بوسعهم شراء أدويتها.

وقالت إحدى المجموعات البحثية إن "جلعاد" قد تبيع الدواء في نطاق سعري يتراوح ما بين 10 دولارات إلى 4500 دولار على حسب مردود الدواء وفعاليته في مواجهة كورونا.

لكن الناشطين المعنيين بالدفاع عن حقوق المستهلك أكدوا أن تحديد الشركة سعرًا مرتفعًا للدواء سيجعلها محط انتقاد كثيرين وسيقود لاتهامها بمحاولة التربح من وراء الفيروس الذي أودى بحياة ما يزيد عن 74 ألف أميركي. ولفتت الصحيفة إلى أن قرار تحديد سعر لدواء ريمديسيفير ليس مهمًا في حد ذاته فحسب، بل سيؤثر على الأرجح على الأسعار التي سيتم تحديدها لكافة العلاجات التي ستظهر مستقبلاً لفيروس كورونا.

وإلى الآن، ما يزال دانييل أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جلعاد، يتفادى الإجابة على أي تساؤلات حول كلفة دواء ريمديسيفير. فيما تخطط الشركة حاليًا للتبرع بالمخزون المتوافر لديها إلى الآن، والذي يكفي لمعالجة ما يقرب من 140 ألف مريض، مع تأكيدها في نفس السياق أنها لن تحدد أسعارًا لحين توافر المزيد من البيانات والمعلومات.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
قال خبراء إن سعر 10 دولار يعد سعرًا مبالغًا فيه بالنسبة لدواء ريمديسيفير أميركي الصنع المضاد للفيروسات الذي تمت الموافقة عليه لاستخدامه في علاج فيروس كورونا المستجد.

المقال في دايلي ميل