"إيلاف": أظهرت دراسة مسحية أجريت مؤخرًا في بريطانيا أن 40 % من البريطانيين يعتقدون أن الصين ربما طورت فيروس كورونا عن عمد لاستخدامه كسلاح بيولوجي في تدمير الغرب.

واستطلع فريق من علماء النفس بتلك الدراسة آراء 2500 فردًا بالغًا في كافة أنحاء بريطانيا حول نظريات المؤامرة المثارة حول فيروس كورونا، وتبين من النتائج أن 55 % من المشاركين يرفضون الادعاء الذي يتحدث عن تورط المسؤولين الصينيين في تصنيع ذلك الفيروس المميت لمهاجمة المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وأوروبا.

فيما أعلن 5.5 % عن موافقتهم التامة على تلك الفرضية، وذلك طبقًا لما أظهرته نتائج تلك الدراسة، التي أشرف عليها فريق من الخبراء والباحثين العاملين في جامعة أكسفورد.

وسبق للصين أن خرجت مرارًا وتكرارًا لتسقط عن نفسها تلك التهمة التي تتحدث عن تعمدها تصنيع فيروس كورونا بأحد المختبرات في مدينة ووهان، حيث بدأ تفشي الفيروس في ديسمبر.

كما سبق أن اعترض مسؤولو منظمة الصحة العالمية على تلك الادعاءات عديد المرات، من منطلق أنه لا توجد أي أدلة تثبت أن فيروس كورونا المستجد قد تم تخليقه بأحد المختبرات.

وأعلنت السلطات الصحية في العاصمة الصينية، بكين، أن السيناريو الأقرب هو أن الفيروس جاء من حيوان في سوق هوانان بمدينة ووهان. لكن ما أشعل الجدل مجددًا هو خروج الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تصريحات يؤكد من خلالها أن فيروس كورونا المستجد هو نتاج "خطأ فظيع" اقترفته الصين.

و جاءت تصريحات ترامب النارية بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية، مايك بومبيو، التي تحدث فيها هو الآخر عن وجود "أدلة كثيرة" تثبت حقيقة تسرب المرض وانتشاره عن طريق الخطأ.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/news/article-8346085/Coronavirus-conspiracy-beliefs-reduce-adherence-Covid-19-guidance-study.html