أطلقت دبي أول زورق من نوعه في الشرق الأوسط ذاتي التشغيل بالكامل. ويمتاز هذا القارب بقدرته على العمل بشكل ذاتي بالكامل، مع خيار التحكم به عن بُعد من قبل مسؤول المراقبة، ويمتلك القارب القدرة على العمل ليلاً ونهاراً، كما أنه يتمتع بخصائص "تتبع المسار لنقطة محددة"، ويمكن تطويره عبر برمجة عدد من البروتوكولات للتعامل مع مختلف سيناريوهات "الاستجابة الآمنة خلال الأعطال" لأغراض الحماية والاعتراض.

وتشمل المميزات الرئيسة الأخرى قدرات روبوتية متطورة وتجهيزات فائقة للمراقبة، من ضمنها وجود كاميرا محمولة على ذراع توازن مثبت للصورة لمنع اهتزازها، وقدرة على التقاط صور الفيديو البانورامية المباشرة ومن دون انقطاع تغطي نطاق رؤية شامل بمقدار 360 درجة. كما يمتلك القارب جهاز رصد صوتي بعيد المدى (LRAD) معزز باتصال حي ومباشر مع محطة القيادة والتحكم.

وكانت شركة "العالمية للأمن"، ذراع الحلول الأمنية المتطورة والتابعة لموانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات قد أطلقت القارب، بهدف مواكبة المتطلبات التي فرضتها المتغيرات في بيئة العمل الناجمة عن جائحة كوفيد-19.