دبي: عندما أطلق نظام المعلومات والترفيه SYNC الأولي منذ 13 عاماً، أحدثت ميزات التحكم الصوتي فيه ثورة في طريقة التفاعل مع السيارة. وتطور نظام SYNC 3 للاتصالات والترفيه اليوم ليتيح لعدد أكبر من الأشخاص حول العالم الاستمتاع بالمزيد من الميزات المتطورة.

يدعم نظام SYNC حالياً الأوامر الصوتية بأكثر من 25 لغة بفضل تعاون فريق لينكون وفورد المختص بتقنيات اللغة في ديربورن ميشيغان، كي يقدموا أبرز التقنيات المبتكرة في المجال للمستخدمين حول العالم.

كيف يفهم برنامج SYNC ما أقوله؟
يحتوي نظام SYNC الذي يعمل عن طريق الأوامر الصوتية، على محرك لغة يؤدي عمل "الدماغ" في التعرف على الكلام، ويضم نموذج اللغة وبرنامج فك التشفير لتحليل الأوامر الشفهية وفهمها.

ويتعمق نموذج اللغة أكثر ليشمل مجموعة كبيرة من الكلمات أو الأوامر التي يتم ربطها بمهام محددة. فعلى سبيل المثال، يتم تسجيل أمر "اتصلي بجون دو" بأكثر من 25 لغة وتزويد SYNC بكتالوج كبير من الأوامر التي تتوافق مع الميزات التي تعمل عبر الأوامر الصوتية والتي يتم تسجيلها كلها ضمن نموذج اللغة.

أما برنامج فك التشفير، فيتعرّف على الخصائص الصوتية لكل أمر ويطابقها مع قائمة الكلمات في نموذج اللغة. وباستخدام نفس المثال، عندما يُقال "اتصلي بجون دو"، يقوم برنامج فك التشفير بتحليل خصائص الصوت المختلفة التي يتم التحدث بها في النظام، ثم يجد مجموعة مماثلة من الخصائص داخل نموذج اللغة.

تطوير البرنامج حسب احتياجات المستخدم
ساعد التطوير المستمر مهندسي تقنيات اللغة الأساسية على تحسين وظائف SYNC وتوسيعها. ومن خلال تحليلهم للطرق التي يستخدم بها العملاء نظام SYNC، استطاع المهندسون تحديد طرق تجعل النظام أكثر سهولة، إما من خلال تبسيط المهام أو تسهيل الوصول إليها.

ويستطيع المهندسون من خلال التشخيص والتحليلات اللاسلكية لنظام SYNC 3، الحصول على كم مستمر من البيانات المسجلة صوتياً والتي توضّح طرق استخدام العملاء لبرنامج SYNC للقيام بمهام مختلفة. ويكتشف المهندسون من خلالها الأخطاء الشائعة التي تواجه المستخدمين، فيقومون بناءً على ذلك بتبسيط المهام بدلاً من ترك المستخدم ليكتشفها بنفسه.