"إيلاف": أعلنت السلطات في جزيرة بالي أنها ستفتح أبوابها أمام السياح من كل مكان في العالم في غضون 8 أسابيع، وذلك بعد إغلاق الجزيرة على خلفية تفشي جائحة كورونا.
وأعلن حاكم بالي، ويان كوستر، أنه سيسمح للسياح الأجانب بدخول الجزيرة بدء من الـ 11 من سبتمبر المقبل، فيما سيسمح بالسياحة الداخلية اعتبارا من نهاية الشهر الجاري.

وأشار كوستر إلى أن الجزيرة ستخضع لثلاثة مراحل من أجل التعافي وإنعاش اقتصادها من جديد في أعقاب الصدمة القوية التي تلقتها نتيجة لتفشي جائحة كورونا، وأن المرحلة الأخيرة هي التي سيتم فيها السماح للزوار الأجانب بالدخول للجزيرة.

لكن مع استمرار حالات الإصابة بفيروس كورونا في اندونيسيا، بدأ يطلق الخبراء تحذيراتهم من احتمالات حدوث المزيد من حالات الوفاة مع تشديدهم على ضرورة أن يلتزم المصطافون بأقصى درجات الحيطة والحذر في كل تحركاتهم وتنقلاتهم داخل بالي.
ونبّه كوستر من جانبه على ضرورة أن يستمر سكان بالي أنفسهم في ارتداء أقنعة الوجه وأن يلتزموا بقاعدة التباعد الاجتماعي وأن يداوموا على غسل أياديهم باستمرار.

وأشارت صحيفة الدايلي ميل إلى أن أولى مراحل إرجاع الحياة لطبيعتها في بالي بدأت في التاسع من الشهر الجاري من خلال السماح للشركات بإعادة استئناف أنشطتها، وكذلك بدء عمل قطاعات مثل الأسواق، المطاعم والمؤسسات المالية والصحية.

كما سيتم فتح الباب أمام حركة السياحة الداخلية كجزء من المرحلة الثانية المقرر لها يوم 31 من شهر يوليو الجاري، حيث ينتظر أن يسمح للسكان المحليين بزيارة الشواطئ، المعابد، الشلالات والانخراط في جميع الأنشطة السياحية الشعبية الأخرى. فيما ستكون المرحلة الثالثة مع قدوم السياح الأجانب بدء من 11 سبتمبر المقبل.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/news/article-8500111/Bali-set-reopen-tourists-just-eight-weeks-local-experts-warn-bad-idea.html