رين: يخضع دير مون سان ميشال (جبل القديس ميشال) في غرب فرنسا، جوهرة الفنّ المعماري القوطي، لورشة ترميم تستغرق سنتين ونصف السنة، اعتبارا من الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أعلن مركز المعالم الوطنية.

وهذه الورشة ضرورية بسبب "تدهور العمارة بما ينعكس سلبا على الصحة"، في ظل "تداعي الحجر وتسرّب المياه"، وفق ما جاء في بيان صادر عن المركز.

وباتت طبقة كثيفة من الحزاز والأشنة تغطّي بعض أجزاء العمارة وراحت الواجهات الجدارية تتفتّت ولا بدّ من تغيير صفائح الأردواز التي يعود بعضها إلى 150 سنة، بحسب مركز المعالم الوطنية.

وتكلّف هذه الورشة نحو 7 ملايين يورو وهي تتطلّب إرساء سقالات على علوّ مرتفع لتجديد واجهات العمارة الممتدّة على حوالي 8 آلاف متر مربّع. وسيوضع حتّى مصعد على طول الواجهة لتيسير الوصول إلى الطبقات العليا.

وسيبقى الدير الذي فتح أبوابه مجدّدا للزوار في 15 حزيران/يونيو بعد إغلاقه بسبب جائحة كوفيد-19، مفتوحا للجمهور طوال فترة الترميم.

وفي السنوات الأخيرة، أجريت أعمال ترميم في دير جبل القديس ميشال الذي استقبل أكثر من 1,4 مليون زائر سنة 2019، أبرزها لتمثال رئيس الملائكة ميخائيل (2016) ولمسكن الرهبان (2017).