أطلقت علامة مون بلان تشكيلة جديدة من الأقلام إحياءً لأسرار وجمال الثقافة المصرية القديمة، لتحوّل أدوات الكتابة إلى أعمال فنية مميزة.

وتتكوّن تشكيلة "مون بلان هاي آرتيستري هيريتيج إيجبتومانيا" من خمس أدوات ثمينة ومختلفة للكتابة، تستكشف الحضارة المصرية القديمة باستخدام العديد من الأساليب المختلفة لإحياء بعض كنوزها الرائعة، مثل: قطع الأحجار وترصيعها، والحفر اليدوي، والطلاء، وصياغة الذهب المتقنة، والنحت الذهبي. ولابتكار هذا الإصدار، ترتكز "مون بلان" على تراثها الخاص وسحرها التاريخي بمصر. وقد تم إطلاق ما يسمى بـ "قلم الحبر السائل المصري" من "مون بلان"، والذي تميّز بشكل ثماني الأضلاع ونقوش محفورة بالطراز المصري، في عشرينيات القرن الماضي خلال مرحلة "الهوس بالحضارة المصرية" وبكل الأشياء المرتبطة بثقافة مصر القديمة. فخلال تلك الفترة، وفي ذروة المغامرات والاكتشافات الأثرية، بما في ذلك مقبرة الملك توت عنخ آمون، استحوذت حضارة مصر القديمة على خيال العالم، وكان لها تأثير قوي للغاية على عالم الفنون والحياة الفكرية في شتى أنحاء العالم.

وكونه أحد أهم الاكتشافات من حضارة مصر القديمة حتى يومنا هذا، يعد التابوت الحجري للملك توت عنخ آمون أعجوبة من الحرفية والجمال. ويستحضر التصميم العام لأداة الكتابة شكل التابوت الحجري، مع تصميم مميز ثماني الأضلاع لإصدار "مون بلان هيريتيج إيجبتومانيا". وتأتي كل أداة للكتابة داخل صندوق متقن بشكل التابوت وكأنها كنز، مع آلية خاصة لفتح وإغلاق الغطاء. ويُستلهم تصميم الغطاء العلوي للإصدار المحدود 1 والإصدار المحدود 5 من "أفعى أورايوس" التي تزيّن تيجان الملوك والملكات. وفي حين أن أفعى الكوبرا هي رمز القوة والملكية، فإن الترصيع بحجر مركزي وخاص بشكل الصقر يعتبر رمزاً للملكية الإلهية. أما الخنفسة السوداء على كل غطاء، فترمز إلى الخلود والبعث في الديانة المصرية القديمة، والتي تدفع بغروب الشمس على طول السماء. وتم تزيين الغطاء بمجموعة من الكتابة الهيروغليفية الحقيقية التي توضح كلمة "مون بلان". وبابتكارها بالتعاون مع خبير في علوم وتاريخ الحضارة المصرية، توضّح الرموز الهيروغليفية عبارة "جبل الحجر الأبيض".