يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حملت نتائج الانتخابات التشريعية الكويتية مفاجآت كبيرة، إذ بلغت نسبة التغيير في تركيبة مجلس الأمة 62 بالمائة.
ونشرت وكالة الأنباء الكويتية، أسماء المرشحين الفائزين عن الدوائر الخمس، وعددهم الإجمالي 50 نائبا.
ولم ينجح سوى 19 نائبا من الدورة البرلمانية السابقة، تصدرهم رئيس البرلمان السابق، النائب، مرزوق الغانم.
الفائزون في #انتخابات_مجلس_الامة_2020 بالدائرة الرابعة#الكويت #كونا pic.twitter.com/LEhJhBngac
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) December 6, 2020
في حين لم تفلح النائبة صفاء الهاشم في الحفاظ على مقعدها في المجلس الجديد .
وبخسارة الهاشم، ستغيب الوجوه النسائية عن البرلمان لأول مرة منذ السماح للمرأة الكويتية بالترشح للانتخابات عام 2008.
هيمنة رجالية على المجلس
وجاءت نتائج الانتخابات مخيبة لآمال بعض الناشطات الكويتيات وتطلعاتهن، إذ وصفن غياب المرأة عن المشهد البرلماني الجديد بـ "الانتكاسة".
وأرجع معلقون كويتيون إخفاق المرأة في الحصول على مقعد برلماني إلى عدة أسباب.
ثمة من ربطه بالفكر السائد في المجتمع الذي "لا يزال يميل إلى تفضيل الرجل في العمل السياسي على المرأة"
في حين يرى آخرون أن تراجع حضور المرأة في البرلمان يتمثل في القيود التي يفرضها نظام "الصوت الواحد الذي يحد من اختيارات المواطنين، فيميلون بذلك للتصويت لابن العشيرة أو العائلة.
غياب المرأة الكويتية، وعدم قدرتها على النجاح في انتخابات مجلس الأمة الكويتي، هو حالة خذلان كبيرة، وتراجع فكري وحضاري كبيرين، واستمرار النظرة الدونية للمرأة، وقصور مباشر في دعم جهود وتمكين المرأة الكويتية، على مستوى التعليم والمجتمع والتيارات السياسية والمدنية وجمعيات النفع العام
— Aziz Alqenaei (@Azizalqenaei) December 6, 2020
إلا أن معلقين آخرين يعتبرون أن مستقبل المشاركة السياسية والمجتمعية للمرأة متوقف على المرأة ذاتها.
وترى ناشطات أن "ضعف الأداء والحضور الباهت لبعض البرلمانيات السابقات وقربهن من توجهات الحكومة" كانت أسبابا كافية لتراجع فرص تمثيل المرأة.
وتعلق إحداهن: "للأسف لم تثبت المرأة حضورها داخل مجلس الأمة. والاختيار الصحيح يجب أن يقوم على قدرة المرشح ومعرفته بهموم الناس وتاريخه في خدمة مجتمعه بعيدا عن الانتماءات العشائرية والجندرية".
ليست مسألة جندرية بحته ولكن عندما تكون هناك امرأة في البرلمان يفترض أنها اقدر على فهم مشاكل المرأة وتعكس ذهنيتها ورؤيتها للقضايا اللصيقة بكونها امرأة،أما قياس الأمور على ضوء تجربتنا الفقيرة جداً في الكويت فهي لا تتعدى كونها حالات فردية لا تصلح للقياس!
— Salwa Saeed
التعليقات