طوكيو: أعلنت شركة "نينتندو" الاثنين أن صافي أرباحها تضاعف تقريبا من ابريل إلى ديسمبر، معززة توقعاتها مجددا للعام بأكمله بعدما انعكست تدابير الإغلاق بسبب فيروس كورونا زيادة في الطلب على ألعاب الفيديو.

وقالت الشركة اليابانية العملاقة إن صافي أرباحها بلغ 376,7 مليار ين (3,6 مليارات دولار)، بزيادة نسبتها 91,8 في المئة عن الفترة عينها من العام السابق، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 37,3 في المئة إلى 1,4 تريليون ين (13,34 مليار دولار).

وأفادت "نينتندو" التي عدّلت توقعاتها السنوية صعوداً في الربع الماضي، أنها رفعت توقعات صافي أرباحها إلى 400 مليار ين للسنة المالية المنتهية في مارس، بعدما كانت مقدّرة أساسا بـ300 مليار ين (2,86 مليار دولار).

وباتت المجموعة تتوقع أن تبلغ مبيعات العام بأكمله 1,6 تريليون ين (15,25 مليار دولار)، مقارنة بـ1,4 تريليون ين (13,34 مليار ين) كانت متوقعة في نوفمبر.

وقد كان قطاع الألعاب من القطاعات القليلة التي ازدهرت خلال الأزمة الصحية العالمية بعدما اضطر أكثرية سكان العالم إلى ملازمة المنزل لأوقات طويلة، وغالبا ما يلجأون إلى الألعاب للهروب قليلا من الواقع وتمضية الوقت.

وفيما بدأت حملات التلقيح ضد فيروس كورونا السمتجد في أنحاء كثيرة من العالم، ترغم موجة جديدة من الإصابات حكومات كثيرة على إعادة العمل بتدابير الإغلاق، ما يبقي مستويات الطلب المرتفعة على الترفيه المنزلي.