أُوقف متحدث باسم البيت الأبيض عن العمل لمدة أسبوع بلا راتب، بعد مزاعم عن تهديده بـ"تدمير" مراسلة صحفية طرحت عليه أسئلة تتعلق بحياته الشخصية.

وهدد المتحدث تي جيه دكلو المراسلة تارا بالميري، التي كانت تتحرى بشأن علاقته بصحفية أخرى، بحسب تقارير.

وقالت المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، جين بسكاي، يوم الجمعة إن دكلو اعتذر لبالميري، التي تعمل لدى مؤسسة "بوليتيكو" الإعلامية المتخصصة في الشؤون السياسية.

لكن دكلو لم يعلق بنفسه بصفة مستقلة على الموضوع.

وانتقد بعض المراقبين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإخفاقه في اتخاذ إجراء أكثر صرامة؛ خاصة أنه قال في وقت سابق إنه سيطرد "على الفور" أي موظف يتحدث بعدم احترام مع زملائه.

وجاء تعليق عمل دكلو، وهو نائب المسؤولة الإعلامية للبيت الأبيض، بعد أن تناولت مجلة "فانيتي فير" تهديده المزعوم للمراسلة.

وكانت بالميري تتحرى بشأن علاقة دكلو مع أليكسي ماكاموند، الصحفية العاملة في موقع "أكسيوس" الإخباري، التي غطت حملة بايدن الانتخابية.

وزُعم أنه اتصل بها قائلا: "سأدمرك". وبحسب فانيتي فير، صدرت عن دكلو أيضا تعليقات تنطوي على ازدراء وإساءة للنساء.

وفي تغريدة بموقع تويتر يوم الجمعة، قالت المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض إن دكلو كان "أول من أقر بأن هذا ليس معيار السلوك المطلوب الذي وضعه الرئيس".

وقالت إنه بالإضافة إلى إبعاده عن العمل لمدة أسبوع، دون أجر، فإن دكلو سيمنع من العمل مع مراسلي بوليتيكو عندما يستأنف عمله في البيت الأبيض.

وكان بايدن قد أخطر فريقه في أول يوم له في منصبه بأنه لن يتسامح مع سلوك التنمر.

وقال حينها "لا أمزح عندما أقول التالي: إن كنت تعمل معي في أي وقت، وسمعت أنك تعامل زميلا آخر بقلة احترام، وتتحدث بفوقية، فسأطردك على الفور. لن أقبل أعذارا ولا تبريرات".

لذا، تساءل بعض المعلقين، مثل جايك تابر المذيع في "سي إن إن"، ما إذا كان هذا المعيار لن يطبق على الطريقة التي يعامل بها طاقم عمل الرئيس الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم.