اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بعد حادثة قتل تعرضت لها طالبة جامعية بسبب علاماتها المنخفضة.

وأشارت وسائل إعلام أردنية إلى أن رانيا العبادي وهي طالبة في كلية السلط للعلوم الإنسانية قد قتلت بسبب انخفاض علاماتها بإحدى الامتحانات.

وبحسب موقع "رؤيا" الإخباري الأردني، فإن مدعي عام الجنايات الكبرى، وجّه تهمة القتل المقترن مع التعذيب للأب مقررا توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد.

رانيا العبادي

خبر مقتل رانيا أثار غضبا عارما بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.

وتصدر وسم "رانيا العبادي"، قائمة أكثر المواضيع تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

وأبدى المغردون تعاطفهم مع الضحية مطالبين بإنزال أشد العقوبات على الجاني.

وأعاد بعضهم التذكير بحوادث القتل التي تعرضت أردنيات مؤخرا، ودعوا إلى تشديد العقوبات المفروضة على مرتكبي الجرائم بحق النساء في البلاد.

ورأى آخرون أن العلة في القانون الذي "لا يردع قتل الإناث".

وتساءلت هيفاء نجار:" من أعطى الحق للقاتل لينهي بغمضة عين حياة فتاة بعمر الزهور ؟"

واعتبر عمر زوربا أن المشكلة الحقيقية عند سماع خبر مقتل أي فتاة، هي سؤال البعض: "ليش قتلوها؟"، وكأن السائل ينتظر جوابا ما لتبرير فعل القتل.

وقالت سلمى النمس "الذي قتل رانيا العبادي هو مجتمع ومنظومة تؤمن بمفهوم الضرب لتأديب الأبناء!"

وأضافت:"أذكركم بأن مجلس النواب الثامن عشر رفض إلغاء الفقرة 1-أ من المادة 26 من قانون العقوبات: "يجيز القانون ضرب التأديب الذي ينزله بالأولاد آباؤهم على نحو ما يبيحه العرف العام"."