إيلاف: سجلت موريشيوس أكثر من مليون زائر خلال الـ 12 شهراً الماضية في الفترة ما بين 1 يناير 2022 إلى 1 يناير2023 بذلك تستعيد عافيتها كوجهة عالمية رائدة للعطلات والاستثمار والعمل عن بعد.
ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد أهمية ونجاعة المبادرات والأنشطة التسويقية المشتركة بين هيئة الترويج السياحي في موريشيوس ومؤسسات القطاع الخاص في البلاد بإشراف ومتابعة لويس ستيفن أوبيغادو، نائب رئيس الوزراء ووزير السياحة في موريشيوس.
وتشكل عائدات السياحة في موريشيوس ما يقارب الـ 24 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وقد حددت الحكومة هدفًا جديداً يتمثل باستقبال 1.4 مليون زائر هذا العام 2023.
ومع تسهيل أعمال قطاع صناعة السفر تستعيد موريشيوس مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات شعبية في العالم لقضاء العطل الصيفية والقيام بالأعمال والإقامة طويلة الأمد التي باتت تجذب العديد من سكان العالم وبالأخص ممن يعرفون بالرحالة الرقميون الذين يكسبون دخلهم من خلال العمل عن بعد عبر الإنترنت أثناء السفر أو العيش كرحالة.
وقد كان لنجاح برنامج التأشيرة الاستثنائية (Premium Visa) العام الماضي 2022، دوراً مهماً في استقطاب أعداداً كبيرة من الزوار لموريشيوس حيث تم إصدار الآلاف من هذه التأشيرات بنهاية العام.
وفي سياق متصل تم تشجيع مشتري المنازل الدوليين المحتملين على الانتقال إلى موريشيوس عبر برامج التملك العقاري المختلفة، والتي تمنح بموجبها الإقامة الدائمة للملاك الأجانب وتسمح لهم بتحقيق إيرادات من خلال هذه العقارات. وتستثمر العلامات التجارية الدولية للضيافة في موريشيوس بموجب هذا البرنامج الذي تستفيد منه مع المستثمرين والزوار ممن يرغبون بجعل موريشيوس موطناً لهم لفترة طويلة.