محمد عبد الرحمن من القاهرة: علمت إيلاف من مصادر مقربة من المطربة شيرين وجدي أنها فشلت قبل أيام في استلام جانب من مستحقاتها لدى شركة روتانا بعدما رفض البنك الذي تتعامل معه صرف الشيك الاخص بذلك والذي تبلغ قيمته 230 ألف جنيه مصري، وتم تحويل الشيك للنيابة التي تعاملت معه بنص القانون وهو مصادرة أى أموال تخص شيرين وجدي دون النظر لكونها من شركة الانتاج المتعاقدة معها ، بينما لازالت الجهات المختصة تجدد حبس زوجها ايهاب طلعت وتم ايداعه مؤخرا سجن مزرعة طرة ، ولا توجد بوادر حاليا لحل الأزمة رغم عرض طلعت عدة مرات بوسائل مختلفة تسديد الديون إلا أن الجهات المعنية تطلب التسديد الكامل دون قيد أو شرط بما في ذلك الإفراج عن طلعت واستكمال التحقيقات معه وهو خارج الحبس .شيرين وجدي
و لازالت شركة روتانا متمسكة بشيرين وجدي و من المحتمل تجديد التعاقد معها قريباً ، خصوصا وأن العلاقة بين ايهاب طلعت وقيادات روتانا طيبة للغاية .
وعلى صعيد سوق الاعلانات يتردد بقوة أن شركة جديدة ستظهر قريباً بدعم من رجل الاعمال الشهير نجيب ساويرس ويديرها أحد مساعدي ايهاب طلعت من اجل الحفاظ على السوق واستغلال علاقات طلعت الواسعة والنافذة .
المعروف أن طلعت ومعه عبد الرحمن حافظ -الرئيس السابق لمدينة الانتاج الاعلامي المصرية- تحت الايقاف حاليا بسبب تورطهما في قضية فساد من العيار الثقيل تثير ضجة واسعة في الشارع المصري وصدر على أساسها قرار بمنع شيرين وجدي من السفر ومصاردة أموالها .
- آخر تحديث :
التعليقات