سعيد حريري من الدوحة: كما بات معروفاً بأنّ الليلة الأولى من مهرجان الدوحة الغنائي السابع ضمّت النجوم: شيرين، وكارول سماحة، وماجد المهندس، ومنصور المهنّدي، وفي الكواليس، بعد أن يختم الفنّان وصلته يتوجّه إلى زاوية التكريم، حيث يسلّمه أحد مسؤولو المهرجان تذكاراً تكريمياً تقديراً لمشاركته في فعاليات المهرجان، quot;إيلافquot; رصدت تلك التكريمات، وإنفردت بدردشات مع نجوم الليلة الأولى من المهرجان:
منصور المهندي
بعد إنتهاء وصلته إلتقينا الفنّان منصور المهنّدي في كواليس الحفل، وأجرينا معه هذه الدردشة: quot;إيلافquot; وحديث مع منصور المهندي
إيلاف: هذه المشاركة الثانية لك في مهرجان الدوحة، كيف تصف هذه المشاركة، وما هو شعورك كونك تشارك في حفلك الليلة نجوماً كباراً في عالم الغناء؟
منصور: هذه المشاركة تعدّ شرفاً لي، وكما رأيت فإنّ الجمهور تفاعل معي والحمد لله، quot;ما قصّرواquot;.
إيلاف: قدّمت الأغاني ذات الألحان والإيقاعات الخليجية في وصلتك الغنائية، ماذا عنها؟
منصور: قدمت ثمان أغاني من ألبومي الجديد الذي يحمل عنوان quot; في ذمّتكquot;، وإفتتحت الحفل بأغنية quot;عمايلquot;، وتابعت بأغاني تتميّز بالإيقاعات الخليجية كـ quot;عويّد البانquot; ذات اللحن الإماراتي، كما قدّمت اللحن الخبيتي السعودي، والحمد لله كان هناك خلطة موسيقيّة جميلة على المسرح، وطبعاً دعني أذكر لك بعض الذين تعاملت معهم في ألبومي الجديد، وهم الملحن الإماراتي إبراهيم جمعة، والشاعر القطري صقر الكعبي، والملحن القطري مطر علي، والشاعرة بنت العطا، والشاعر عبد الله الجاسم من الكويت، وفهد الناصر، وهشام الشروق في البحرين.
كارول سماحة
أمّا الفنّانة اللبنانيّة كارول سماحة فنزلت عن المسرح طائرة من الفرح، وبدت سعيدة جدّاً في الكواليس بعد إنتهاء وصلتها، وتوجّهت مباشرة إلى جناح التكريم حيث سلّمها الأستاذ عبد الرحمن مفتاح، المنسّق العام للمهرجان درعاً تكريميّاً من المهرجان تقديراً لمشاركتها في هذا الحفل، وبعد ذلك جلسنا مع كارول التي اجابت على أسئلتنا في دردشة جميلة:كارول سماحة تتسلّم درعاً تكريمياً من السيّد عبد الرحمن مفتاح
المنسّق العام لمهرجان الدوحة
إيلاف: كيف تعبّرين عن إنطباعاتك بعد مشاركتك في الليلة الأولى من مهرجان الدوحة الغنائي السابع؟
كارول: فعلاً أنا سعيدة جداً لأن اللجنة إختارتني للمرّة الأولى للمشاركة في هذا المهرجان، وكي أنضمّ إلى عائلة هذا المهرجان، وما قلته على المسرح، أوعد لأؤكّد عليه بأنّه قليلة هي المهرجانات التي تحافظ على هذا المستوى من الفنّانين المشاركين في ليالي المهرجان، وهذا فخر لي، وإنشاء الله أكون قد أدّيت المهمّة بأمانة، وكنت على قدر السؤولية في إرضاء جمهور الدوحة الذوٌاق.
quot;إيلافquot;في دردشة مع كارول سماحة
إيلاف: وماذا عن جديدك للمرحلة المقبلة؟
كارول: بعد ثلاثة أسابيع يبدأ العدّ العكسي لنزول ألبومي الجديد الذي يحمل عنوان quot;أضواء الشهرةquot; إلى الأسواق، وسيسبقة كليب للأغنية التي تحمل عنوان الألبوم، وسيكون الكليب بكامله إستعراضياً.
إيلاف: يقال بأنّك غنّيت أضواء الشهرة خصّيصاً لأنّها موجّهة إلى حبيبك السابق (وهو كما يشاع لاعب كرة سلة لبناني شهير)
كارول: (تضحك مليّاً) غنّيتها لحبيبي الحالي، وليس لحبيبي السابق... بصراحة!!! (ونضحك سويّاً)، وفهمكم كفاية!!!
ماجد المهندس:
الفنّان الرومنسي ماجد المهندس كان قد وصل إلى الدوحة في اليوم نفسه لحفله، وقد وصل لتوّه من باريس، وكانت علامات التعب بادية جليّاً على وجهه، وبعد أن إستلم درعه التكريميّ من الأستاذ حمد عبد الرضا، رئيس لجنة تنسيق الفنّانين، دعانا إلى جناحه لأنّه كان مرهقاً، ويودّ ان يجلس ويرتاح، وفي جناحه وبحضور نخبة من أصدقائه، وأبرزهم الشاعر الموهوب فائق حسن، قال لنا المهندس في هذه الدردشة: ماجد المهندس يتسلّم درعاً تكريمياً
من السيّد حمد عبد الرضا رئيس لجنة تنسيق الفنّانين
إيلاف: ماذا عن إنطباعاتك بالمشاركة في مهرجان الدوحة السابع للأغنية؟
ماجد: الحمد لله على هذه النعمة، كان الجمهور أكثر من رائع. وبصراحة أنا أعرف المهرجان من زمان، وهذا المهرجان بالذات يطرح اصواتاً أكثر من رائعة، ويتعامل مع فنّانين لهم باع كبير في الفنّ، أضف إلى ذلك أنّه يعتمد على ذائقة موسيقيّة شعبيّة عريضة، والحمد لله أنّهم إختاروني للمشاركة في المهرجان، واتمنّى من الله عزّ وجلّ، أن أكون قد أدّيت جيّداً، وكان صوتي جميلاً.
إيلاف: غنّيت في المهرجان للدوحة والعراق، كيف تمّ التحضير لذلك؟دردشة لطيفة بين quot;إيلافquot; وماجد المهندس في جناحه
ماجد: بصراحة أنا كنت محضّراً لأغنية الدوحة منذ فترة، وقد كتب كلمات هذه الأغنية الشاعر العراقي فائق حسن، وهي من ألحاني، أمّا أغنية quot;تفرج يا عراقquot;، فقد صوّرناها في القاهرة معتمدين على تقنيات سينمائيّة.
إيلاف: وماذا عن جديدك؟
سجّلت في القاهرة ستّة أعمال، وهناك مجموعة منها من ألحاني، ومن ألحان ناصر الصالح، إضافةً إلى بعض الألحان السعودية، أمّا لهجات الأغاني فكانت بالعراقي، ولكن هناك أغنية باللهجة السعوديّة، وأيضاً بصدد التحضير لأغنية باللهجة اللبنانيّة، أو المصريّة، علماً أنّي معتاد على تسجيل مجموعة كبيرة من الأغاني، ومن ثمّ أقرّر الأغنيات التي سأضمّها إلى الألبوم الجديد.
شيرين
أمّا النجمة شيرين، أو الدرّة النادرة، كما حلا لي أ ن أسمّيها ليلة أمس، فقد تسلّمت درعها التكريمي من الأستاذ حمد عبد الرضا أيضاً رئيس لجنة تنسيق الفنّانين، وهناك تجمّع حولها المعجبون بكثرة، وإستطعنا أن ننتزع منها دردشة تميّزت بالضحكة التي لم تفارق وجه شيرين التي كانت في أوجّ سعادتها تلك الليلة:السيّد حمد عبد الرضا يقدّم لشيرين درع المهرجان التكريمي
إيلاف: ما هو شعورك في هذه اللحظات بعد أن نزلت عن المسرح، وقد شعر الجميع بألق نجوميتك، وحقيقة تكرّسك كمطربة أصيلة تزدادين لمعاناً يوماً بعد الآخر؟
شيرين: الحمد لله كلّ يوم عن يوم تتثبّت أقدامي، وذلك بفضل دعاء أمّي وأبي، وطبعاً بفضل ربّي، سبحانه وتعالى، فقد كان كريماص معي زيادة عن اللزوم، والناس تشجّعني أكثر فأكثر، وأنا سعيدة بنجاح هذا المهرجان.
إيلاف: وماذا عن مشاركتك في مهرجان الدوحة السابع للأغنية الذي يتخذ من الأصالة عنواناً له؟
شيرين: انا سعيدة جدّاً بالمشاركة في مهرجان محترم شعاره الغناء الأصيل، ويسعدني التواجد فيه كلّ سنة، ولكن أكثر حاجة ضايقتني أنّهم لغوا إستعمال الآلات الموسيقية الكهربائيّة، فهناك أغانٍ كثيرة لم تقدّم كـ quot;صبري قليلquot;، وquot;ما فيش مرّةquot; لأنّها تحتاج إلى الآلات الكهربائيّة، علماً أنّي قدّمت بعضاً قليلاً من تلك الأغنيات، ولكنّي شعربت بأنّي كنت بهزّر أثناء غنائها، لأنّه لا يمكن للفرقة الموسيقيّة أن تعزفها بالشكل الصحيح بدون الآلات الكهربائيّة، وأتمنّى حقيقة أن تكون كلّ الالات الموسيقيّة موجودة في المهرجان القادمquot;.
إيلاف: وماذا تقولين عن جمهور الدوحة؟حوار جانبي بين شيرين وquot;إيلافquot;
شيرين: لجمهور قطر معزّة خاصّة لديّ، تماماً كمعزّتي لجمهور تونس، والكويت، والإمارات... وجمهور قطر جمهور راقٍِ وذوّاق!
إيلاف: وماذا عن جديدك الفنيّ؟
شيرين: بات معروفاً بأنّي سأصوّر أغنية quot;على باليquot; مع المخرجة اللبنانيذة ليلى كنعان، وسأسافر إلى بيروت اليوم لهذا الغرض، كما أنّي أحضّر ألبوماً غنائياً جديداً، وسأتعامل فيه مع كلّ الشعراء والمحنين الذين تعاملت معهم في ألبومي السابق إضافةً إلى أسماء جديدة أتعامل معهم للمرذة الأولى.
إيلاف: لديك جماهيرية كبيرة في لبنان، ألا تفكرين بالغناء باللهجة اللبنانيّة؟
شيرين: لديّ لقاء بالفنّان زياد الرحباني قريباً جدّاً إنشاء الله، وبنحضّر حاجة كويّسة!
التعليقات