إيلاف: قبل أيّام، نشرت إيلاف خبرًا حول إنهاء عقد الفنان عمرو دياب مع quot;روتاناquot;، بعد حفل رأس السنة الذي كان من المفترض أن يكرّس علاقة الفنان المذكور بشركته، بعد سلسلة مشاكل بدأت بتسريب ألبومه الجديد، ولم تنته حتى انتهاء العقد، وكان الخبر انفرادًا لنا، فسارعنا إلى نشره خصوصًا أنّ الفنّان أراد أن ينشر الخبر من خلال إيلاف، وبعد دقائق على نشره، اتصل مدير أعمال الفنّان بمراسلنا في القاهرة الزميل أحمد السماحي، وطلب منه تعديل الخبر واستبدال كلمة quot;فسخ العقدquot; بكلمة quot;إنهاء التعاقدquot;، وحرصًا منّا على توفير مناخ من الثقة بيننا وبين الفنانين استجبنا لطلبه، وبعد دقائق عاد ليتصل بالزميل راجيًا عدم نسب التصريح إلى عمرو دياب، والاكتفاء بالقول إن الكلام ورد على لسان مصدر مقرّب منه، ولأننا نثق بالفنان المذكور، ورغبةً منّا في عدم إحراجه وهو الذي خصّنا بسبق صحفي، استجبنا مرة جديدة لطلبه، لنفاجىء في اليوم التالي برسالة تردنا إلى بريد موسيقى، ينفي فيه الفنان علاقته بالخبر، واحترامًا منّا لمصداقيتنا أمام القراء، ننشر رد عمرو دياب حرفيًا ورد الزميل أحمد السماحي عليه.
رد عمرو دياب:
المشرفون على القسم الموسيقي في موقع إيلاف
تحية طيبة وبعد
الرجاء تلبية طلبنا بحذف المقال المنشور على صفحتكم الالكترونيّة، بخصوص انتهاء التعاقد بين الفنان عمرو دياب وشركة روتانا، إذ إنّ الخبر غير صحيح، والفنان عمرو دياب لم يقم بإجراء اتصالات هاتفية معكم أو مع المحرر الذي قام بنشر الخبر..
في انتظار حذف الخبر مشكورين مقدمًا.
رد الزميل أحمد السماحي:
إتصل بي الفنان عمرو دياب شاكرًا نشر خبر في إيلاف، حول فوزه بأحسن مطرب لعام 2007 عبر استفتاء quot;قناة العربيةquot;، وراجيًا في الوقت نفسه نشر خبر جديد حول انفصاله عن quot;روتاناquot; قائلاً بالحرف الواحد quot;أحمد أنا تركت روتانا وعايز خبر ينزل في إيلاف وفي الأهرام كمانquot;، فقلت له quot;عمرو هل يعرف صحفي آخر غيري بهذا الخبر؟quot; قال مؤكدًا quot;لا أنت أول واحد يعرف واللهquot;، ولأنه سبق صحافي أردت أن تنفرد به إيلاف فكتبته على الفور وأرسلته للزميلة إيمان إبراهيم، واتصلت بمدير أعماله ليقرأ الخبر المنشور، وبعد دقائق من نشره في إيلاف اتصل بي مدير أعماله أحمد زغلول قائلاً بالحرف الواحد quot;لا يا أحمد أرجوك بلاش كلمة quot; فسخ quot; قل أنهى عقده أحسن من فضلكquot;، واتصلت بالزميلة إيمان في بيروت، وطلبت منها التعديل رغبة منا في عدم الإضرار بمصالح مصادرنا، وبعد نصف ساعة من التعديل ليصبح الخبر بدلاً من (فسخ عقده)، (أنهى تعاقده) ثم بعد نصف ساعة اتصل بي زغلول مرة ثانية قائلاً quot;يا أخي ما كنش فيه داعي يكون الكلام على لسان عمروquot;، وإمعانا في حسن النية من جانبنا في عدم وقوع الضررعليه اتصلت بالزميلة إيمان مرة ثانية راجيًا تعديل الكلام على لسان quot;مصدر مقرّب من عمرو ديابquot;، واستجابت لي الزميلة مشكورة، على الرغم من أن أبسط قواعد المصداقية تحتم علينا أن يكون الكلام على لسان المصدر فهو في النهاية صاحب الأمر.
ولما اطمئن إلى التغيير وشهده على الطبيعة اتصل بي زغلول للمرة الثالثة وظل يفضفض معي في الحديث قائلاً quot;سوف أرسل لك مجموعة من الصور لعمرو دياب وإليسا فى خلال حفلهما لترى الفارق الشاسع بين الحضور، أثناء غناء عمرو مقارنة بوصلة ،إليسا حيث كانت الأخيرة تغني quot;للكراسي الفاضيةquot;، ويا ريت تكتب موضوع في إيلاف على لسان زميل صحفي لك في دبي، على أساس أنه هو الذي أخبرك بذلك، فأجبت على الفور quot;أستاذي العزيز لن أكتب عن شيء لم أره بعيني، فتلك ليست صحافة وهذا أسلوب لا يليق بإيلافquot;، لكنه بدا غاضبًا وأنهينا المكالمة على مضض، وعلى الرغم من ذلك أرسل لي صور إليسا التي تحدث عنها، وبعد ساعة تقريبًا ظل يطاردني بالمكالمات حتى أغلقت هاتفي المحمول تجنبًا لإلحاحهquot;.
وفي أعقاب نشر الخبر في إيلاف بساعات قليلة يوم الأربعاء 2 يناير، تم نشر الخبر نفسهوعلى لسان عمرو نفسه في quot;أم بي سي نتquot; وجريدة quot;المصري اليومquot; الخميس 3 يناير على صفحتها الأخيرة، ثم نصف صفحة بعنوان quot;قرار أخيرquot; في جريدة quot;عينquot; يشرح فيها عمرو الأسباب.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا، لماذا يريد عمرو دياب أن ينفي خبر إنهاء عقده مع روتانا في quot;إيلافquot; وحدها، بعد أيام قليلة من نشره في العديد من الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت التي تناولته بالشرح والتعليق والتحليل؟
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Music/2008/1/292896.htm