الاتحاد الاوروبي: يجب اشراك السنة في وضع الدستور العراقي المقبل

باريس: اعلن وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن الذي ترئس بلاده حاليا الاتحاد الاوروبي اليوم الاحد ان المشاركة الضعيفة للعراقيين السنة في الانتخابات العامة في العراق، تحتم اشراكهم في عملية وضع الدستور المقبل.

وقال الوزير في حديث الى اذاعة "فرانس انتر" ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيلحظون في القرار حول الانتخابات العراقية الذي سيصدر عنهم بعد اجتماعهم في بروكسل الاثنين "احتمال جعل القوى السنية جزءا من المناقشات حول الدستور ليتمكنوا من المشاركة" في وضعه.

واشار الى ان هذه الانتخابات تشكل "خطوة اولى" على طريق الوصول الى عراق يتمتع بالسيادة الكاملة والى رحيل القوات الاجنبية منه "باسرع وقت ممكن".

ورأى اسيلبورن من جهة ثانية، انه لا يعود الى الاسرة الدولية ان تملي على العراقيين خيارهم في الموضوع الانتخابي. وقال "ليس علينا ان نقول لهم لا نحن ولا اوروبا ولا الولايات المتحدة ولا الصين لمن يفترض بهم ان يصوتوا".

وبدأ العراقيون يقترعون الاحد في اجواء من الخوف الشديد وسط استمرار العمليات المسلحة. وتميزت المناطق الشيعية والكردية بكثافة اقتراع فيما بدت نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة جدا في المناطق السنية.