صمّمت مهندسة بريطانية منزلا مبتكرا قادرا على تسخير الحركة المستمرة والقوية لموجات البحر لتوليد الطاقة، كما يُمكن تشغيل هذا المنزل وهو على شكل صدفة، بواسطة الطاقة الكهرومائية.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: ضجة كبرى أحدثتها مهندسة بريطانية بعد كشفها عن تصميم مثير للغاية لمنزل على شكل صَدَفة، يُنتَظَر أن يُحدِث طفرة كبرى في المستقبل، بعدما أوضحت أن الهدف من ذلك التصميم المبتكر هو تسخير الحركة المستمرة والقوية للموجات في البحر بغية توليد الطاقة، على أن يتم تشغيل المنزل فيما بعد بواسطة الطاقة الكهرومائية.

وتعتبر تلك المهندسة، التي تعيش في لندن، واسمها مارغوت كراسوجيفيتش، من كبار الداعمين لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث سبق لها أن قامت بوضع تصميم خاص بمحطة لتوليد الكهرباء من الشعاب المرجانية وكذلك تصميم خاص بسجن كهرومائي.

وأوضحت مارغوت أن بناء ذلك المنزل الجديد سيتركز حول صدفتين، واحدة داخلية وأخرى خارجية. وتم تصميم الصدفة الخارجية، المصنوعة من الخرسانة، للإبقاء على ثبات المنزل، وستستعين بخلايا شمسية لتوليد الطاقة للجزء الخاص بالمعيشة.

أما الصدفة الداخلية، التي ستُصَنَّع من الألمونيوم، فستتحرك بشكل متماسك مع المد. ولأن المد والجزر أكثر قابلية للتنبؤ من الطاقة الشمسية، أدرجت مارغوت توربينا مكونا من جزئين، سيضغط الهواء لتوليد تيار كهربائي، مشابه لتوربينات الرياح.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن مارغوت، 39 عاماً، قولها: "المنزل الذي سيعمل بالطاقة الكهرومائية هو أحدث تصميماتي التي أحاول أن أكرس من خلالها فكرة تسخير الطاقة المتجددة في إطار التصميمات المستدامة".

وتابعت مارغوت حديثها بالقول: "وسبق أن تحدث معي بعض المصممين بخصوص إمكانية بناء منزل شاطئي لمحبي رياضة ركوب الأمواج، وهو الأمر الذي جعلني أفكر في طاقة المد والجزر، واستغلالها بصورة ايجابية وعملية للغاية".