ريغا: فاز ائتلاف يمين الوسط المنتهية ولايته السبت في الانتخابات التشريعية في لاتفيا على حساب حزب الاقلية الناطقة بالروسية المعارض، الذي خسر موقعه كحزب اول في البرلمان، وفق استطلاعات للراي لدى الخروج من مراكز الاقتراع.

واظهر استطلاع لمعهد "اس كاي دي اس" ان الائتلاف المنتهية ولايته فاز بـ63 مقعدا من اصل مئة يضمها البرلمان في انتخابات طغت عليها الازمة في اوكرانيا والسياسة التي تنتهجها روسيا. وبحسب هذه التوقعات، حصل حزب "الوحدة"، اكبر احزاب الائتلاف، على 25 مقعدا، في حين فاز حزب الناطقين بالروسية "هارموني" (يسار معارض) على 23.

وقالت رئيسة البرلمان المنتهية ولايته سولفيتا ابولتينا للتلفزيون العام "انه تصويت ثقة بحزب الوحدة والائتلاف (...) هذا يعني ان الناس يريدوننا ان نواصل عملنا". ورغم ان حزب الوحدة هو الفائز الاكبر في هذه الانتخابات، لم يتضح حتى الان ما اذا كان الرئيس اندريس برزنس سيطلب من رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها لايمدوتا سترايوما تشكيل الحكومة الجديدة.

ويرى العديد من المحللين انه قد يفضل اسناد هذه المهمة الى المفوض الاوروبي السابق للتنمية اندريس بايبالغز. وطغى قيام روسيا بضم القرم وتدخل موسكو في شرق اوكرانيا على الاجواء الانتخابية في لاتفيا، احدى جمهوريات البلطيق الثلاث والعضو في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي.

ولا يخفي نيلز اوشاكوفس رئيس حزب "هارموني"، الذي يحظى بتاييد الاقلية الناطقة بالروسية، والتي تشكل 25 في المئة من السكان، اعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسبق ان وقع "هارموني" اتفاق تعاون مع حزب الرئيس الروسي.

&