اضطر إدوارد مالوي وعروسه نتالي هيميل إلى نقل زفافهما في اللحظات الأخيرة، لكون الموقع الذي اختارا لإقامة الحفل فيه هو المكان الذي يرغب الرئيس الأميركي باراك أوباما في أن يمارس فيه رياضته المفضلة ألا وهي الغولف.


فوجئ العريس والعروس بأن القائمين على الزفاف طلبوا منهما نقل زفافهما لإخلاء الموقع للرئيس أوباما كي يمارس لعبة الغولف، فاضطرا للانصياع لهذه المطالب الملحّة. هيميل وإدوارد ضابطان برتبة كابتن في الجيش الأميركي، كان من المقرر أن يتزوّجا في موقع الحفرة السادسة عشرة في ملعب "كينيوه كليبير" للغولف التابع للبحرية الأميركية في هاواي.

قالت هيميل إنها وزوجها علما أن الرئيس يحب أن يلعب الغولف في ذلك الموقع، وتوقعا أن خططه قد تؤثر على زفافهما، لا سيما وأنه يقضي عطلة الأعياد في هاواي، لكنهما قررا المخاطرة بحجز المكان.

وفي الليلة السابقة لحفل الزفاف، تقدم القائمون على ملعب الغولف بطلب من العروسين بأن ينقلا حفل زفافهما إلى مكان آخر، لأن الرئيس قرر أن يلعب مباراة غولف. وأضافت هيميل أن المسؤولين حجزوا لهما مكانًا آخر غير بعيد، وساعدوهما على إجراء التغيير، كما إن أوباما اتصل بهما بعد وقت قصير من الحفل ليعتذر لهما شخصيًا على الإزعاج.

ونشر العروسان صورة لهما سويًا في مكان الحفل الجديد مع وسم (هاشتاغ) #ThanksObama في إشارة واضحة إلى تذمرهما مما تسبب به رئيس الولايات المتحدة من إحراج وتوتر. يشار إلى أن أوباما وعائلته يقضون حاليًا إجازة عيد الشكر في هاواي، وقد سبق للرئيس الأميركي أن لعب الغولف 6 مرات خلال الأيام السبعة الماضية.

&