&إسلام أباد: تبادلت الشرطة الباكستانية ومتمردون اطلاق النار طوال ساعات الخميس على بعد كيلومترات من مقر اقامة رئيس الوزراء نواز شريف الذي وافق الشهر الماضي على شن هجوم على طالبان.

&
وقد بدأت قوات الامن بشن هجوم خلال الليل على معقل للمتمردين في حي رايويند بضاحية لاهور (شرق) حيث يمتلك رئيس الوزراء نواز شريف فيلا.
&
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مالك عويس المسؤول الكبير في الشرطة المحلية ان "الشرطة شنت هذا الهجوم بعدما تلقت معلومات عن وجود متمردين ردوا على نار قوات الامن بالمثل".
&
وقد تبادل متمردون وقوات الامن اطلاق النار من اسلحة خفيفة طوال ساعات. وذكر مسؤولون ان شرطيا واحدا على الاقل وأحد المهاجمين قد لقيا حتفهما في هذه المواجهات.
&
وبالاضافة الى المسكن الخاص لرئيس الوزراء نواز شريف، يعتبر قطاع رايويند مقر قيادة حركة جماعة التبليغ السنية المحافظة.
ولم تحدد الشرطة الباكستانية الخميس ما اذا كان الاشخاص الذين اطلقوا النار على قوات الامن على صلة بهذه الحركة، او على سبيل المثال بعناصر من طالبان يتحدرون من البنجاب منطقة نفوذ شريف وعاصمتها لاهور.
&
وشن الجيش الباكستاني في منتصف حزيران/يونيو عملية واسعة على متمردي طالبان وحلفائهم في منطقة شمال وزيرستان القبلية الواقعة على حدود افغانستان التي فرضت نفسها في السنوات الاخيرة مركز الحراك الجهادي في المنطقة.
ويعتقد المراقبون ان حركة طالبان الباكستانية التي تخوض حربا ضد السلطة في اسلام اباد، قد تتخذ قرارا بشن هجومات في كبرى المدن مثل لاهور، ردا على هذا الهجوم.
&