نفى سامي ابو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، ما اشيع عن تورط دولة الإمارات في الحرب على غزة، مؤكداً أن هنالك تنسيقاً بين الحركة وبعض المسؤولين الإماراتيين من أجل تقديم المساعدات المالية والطبية للشعب الفلسطيني.

دبي: نفى المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري لنشرة علوم الدار التي بثت منذ قليل على تلفزيون أبوظبي علاقة حركة حماس بما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" و"انستغرام" حول تورط دولة الإمارات العربية المتحدة في التنسيق مع إسرائيل لشن عدوان عسكري على قطاع غزة من أجل تصفية "حماس".

كما نفى علاقة الحركة أيضًا بما تم تداوله من أن قافلة الهلال الأحمر الإماراتي الطبية والغذائية الموجودة في غزة حاليًا تقوم بعمليات استطلاع تجسسية ومخابراتية، كما ذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام القطرية.

وأكد أبو زهري أنه "كان هناك تنسيق مباشر بين حركة حماس وبعض المسؤولين الإماراتيين من أجل قيام دولة الإمارات بتقديم مساعدات طبية ومالية للشعب الفلسطيني، وكان من بينها المستشفى الميداني الإماراتي، وتوفير أطقم طبية لضمان اشغال هذا المستشفى، بالإضافة الى المساعدات المالية التي سيتم توزيعها على الفلسطينيين من خلال لجنة التكافل المشكلة في غزة".

وقال إن "حركة حماس حريصة على كل إسناد ودعم عربي للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي، ونمد يدنا لكل دعم لبلادنا قادم من أشقائنا العرب، ومن بين هذه الأطراف الأخوة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونعتز بإسنادهم ودعمهم لشعبنا.. لذلك نحن نرحب بهذا الجهد الاماراتي في سياق ترحيبنا بكل جهود الإخوان والأشقاء العرب، وهذا أمر نعتز به ".

منوّهًا بأن "بعض الملاحظات التي تذكر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي لا تعبر عن موقفنا في حركة حماس، وأعتقد أن شعبنا معني بأي إسناد عربي، وأي ملاحظات يمكن أن تمس هذا الإسناد أعتقد أنها ليست في مكانها الصحيح".
&