قالت آكي آبي، زوجة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إنه يساعدها في أعمال المنزل متى سمحت له أعمال الحكومة بذلك، منوهة بسياسته الرامية إلى تقدم اليابانيات في عالم الوظيفة.


ساره الشمالي من دبي: "حين يكون قادرًا، وحين تسمح له مسؤولياته، يساعدني شينزو في أعمالي المنزلية". هذا ما قالته آكي آبي، زوجة رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي، مضيفة أن هذا النوع من المرونة في التعاطي الذكوري مع مسائل منزلية، كجلي الصحون وإخراج& القمامة، هو الذي رفد التطور الأنثوي في اليابان.

توظيف النساء

فرئيس الحكومة اليابانية يدفع بالقطاعين العام والخاص إلى توظيف النساء، وإلى ترقية النساء الموظفات، وهو نفسه عيّن خمس نساء في حكومته المؤلفة من 18 وزيرًا. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن زوجة رئيس الوزراء الياباني قولها إن زوجها يخصص لها ولنشاطاتها وقتًا، فظهر معها في مهرجان للمثليين، وساعدها على زراعة الأرز العضوي.

فبالرغم من الصورة المحافظة التي يتمسك بها شينزو، إلا أنها تقول إن زوجها لا يأنف من مساعدتها في أعمالها المنزلية. تروي: "أحيانًا، يحاول أن يزيح الأشياء من الدرب، فينتهي به الأمر إلى وضعها في المكان الخطأ".

ليس متنمرًا

أضافت آكي (52 عامًا) أنها غالبًا ما تكون خارج المنزل معظم ساعات النهار، ما يتيح لها قليلًا من الوقت للتنظيف، فتسمعه أحيانًا يتمتم غاضبًا، "لكنه ليس من نوع الأزواج المتسلطين أو المتنمرين،& ولا يطلب مني أن أفعل له أشياء، حتى أنني أتخذ موقف المعارضة في المنزل، حين التعاطي مع بعض المسائل التي يفضلها زوجها، كالطاقة النووية، لكنني أدعمه إلى أبعد الحدود في سياسته الرامية إلى تقدم النساء في اليابان".

تقول آكي إن النساء يملن إلى العمل بشكل جدي أكثر من الرجال، لكنهن يبقين وراء الكواليس، "ومن المهم والضروري أن يتيح المجتمع للنساء بعض المرونة، ليعدن إلى العمل بسهولة بعد عملية ولادة، أو غيرها من الأحداث التي تقاطع ديمومة العمل".