بوخارست: ستدعو تسع دول من اوروبا الوسطى والشرقية الى وجود اكبر لحلف شمال الاطلسي في المنطقة ردا على "التحديات الامنية الاتية من الشرق والجنوب" وذلك خلال قمة تستضيفها بوخارست في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر).

وقالت الرئاسة الرومانية الاربعاء ان مساعد الامين العام للحلف الاطلسي الكسندر فرشباو سيمثل الحلف في هذه القمة التي سيقودها الرئيسان الروماني كلاوس يوهانيس والبولندي اندريي دودا. وقال يوهانيس مؤخرا انه خلال القمة ينوي المشاركون "توجيه رسالة مشتركة تشدد على اهمية تكييف استراتيجي للحلف مع الظروف الامنية الحالية" في المنطقة.

وأضاف أن الدول الممثلة ستجدد تصميمها "على مضاعفة الجهود لتعزيز الحدود الشرقية للحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي". وترغب دول المنطقة القلقة من الازمة الاوكرانية وتنامي القدرات العسكرية الروسية على حدودها، في تعزيز قدرات الحلف بما في ذلك اقامة قواعد دائمة.

ولطمأنة هذه الدول اعلنت واشنطن في حزيران (يونيو) نشر اسلحة ثقيلة في الجهة الشرقية من الحلف من دون حشد قوات. وكان وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر أشار الى "اسلحة للواء تضم مدرعات وتوابعها" يفترض ان تنشر في 2016 في دول البلطيق وبولندا وبلغاريا ورومانيا.

وسيضم اجتماع بوخارست الذي ياتي قبل ثمانية اشهر من قمة للحلف الاطلسي تستضيفها وارسو، رؤساء بلغاريا واستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا ورئيس مجلس نواب جمهورية تشيكيا.
&