افتتحت رئيسة تشيلي ميشيل باشليت أعمال بناء تلسكوب عملاق في صحراء أتاكاما، والذي سيبدأ العمل به في العام 2021، ومن شأن هذا التلسكوب بعد ان يبدأ العمل به، ان يلتقط صوراً تفوق جودتها جودة الصور التي يرسلها تلسكوب الفضاء هابل بعشر مرات.

ميسون ابوالحب: افتتحت رئيسة تشيلي ميشيل باشليت أعمال بناء تلسكوب ماجلان العملاق او GMT في صحراء أتاكاما، ومن المفترض ان يكون هذا التلسكوب الأضخم في العالم وسيبدأ العمل به في 2021.
&
وقالت باشليت للصحافيين إن هذا المشروع سيحقق تقدمًا كبيرًا في علوم الفضاء، مشيرة الى تجاوز مصاعب كانت قائمة، ثم أكدت ان هذا المشروع يستحق كل الجهود التي بذلت وستبذل ثم اعتبرت ان هذا التلسكوب يمثل نافذة جديدة فتحت على العلم، حسب ما نقلت صحيفة فيدالاسيناد.&
&
قمة جبل
&
جرى الإحتفال على قمة جبل لاس كامباناس في منطقة كوكمبو الشمالية في تشيلي، بحضور مسؤولين حكوميين وعلماء من 11 مؤسسة عملية دولية وعدت بتقديم 500 مليون دولار للمشروع. وتنتمي هذه المؤسسات للولايات المتحدة واستراليا والبرازيل وكوريا اضافة الى الدولة المضيفة تشيلي.&
&
صور ذات جودة غير مسبوقة
&
من شأن هذا التلسكوب بعد ان يبدأ العمل به، ان يلتقط صورًا تفوق جودتها جودة الصور التي يرسلها تلسكوب الفضاء هابل بعشر مرات، ومن شأنه ايضا أن يعمق معرفة الانسان بالكون وبالفيزياء الفضائية وبدراسة الكواكب التي تقع خارج منظومتنا الشمسية.&
&
مرايا عملاقة&
&
تدخل ضمن تصميم التلسكوب سبع مرايا عملاقة يبلغ عرض كل منها 8.4 امتار.&
&
وقال الرئيس الموقت لمنظمة جي ايم تي باترك مكارثي، "ركزت الجهود على التصميم وعلى تطوير المرايا العملاقة التي تقع في قلب التلسكوب. وقد تم تجاوز تحديات تقنية مهمة، ونحن الآن في انتظار نقل أجزاء التلسكوب ومكوناته الى مكانه على قمة الجبل".&
&
سيعمق معرفتنا&
&
وسيسمح التلسكوب الجديد للعلماء بتحديد مواصفات الكواكب، التي تدور في فلك شموس أخرى بشكل افضل، ورصد المراحل الاولى لتكون المجرات والشموس ثم ايجاد ادلة على وجود المادة والطاقة الداكنتين.&
&
وسيتم انشاء تلسكوب ماجلان العملاق في مرصد لاس كامباناس، في صحراء اتاكاما في تشيلي، وهي اكثر المناطق وعورة في العالم ومعروفة بسمائها الصافية التي تسهل تصوير الفضاء بجودة عالية.&
&