لندن: أخلت السلطات البريطانية طائرة ركاب تابعة لشركة "إيزي جيت" في مطار مانشستر قبيل إقلاعها إلى مراكش للاشتباه في وجود قنبلة على متنها. وجاء الإجراء جاء بعدما قال راكب إنه يحمل قنبلة في حقيبته، ليتبيّن لاحقًا أنه كان يمازح رفيقًا له.

وألقت الشرطة القبض على الرجلين (45 و47 عامًا) بتهمة التهديد باستخدام قنبلة، وهرعت قوات الأمن إلى الطائرة التي أخليت من ركابها من أجل تفتيشها. وخضع الركاب وأمتعتهم لتفتيش دقيق، قبل أن يسمح لهم بالصعود مرة أخرى، ثم أقلعت الرحلة، بعد تأخرها لمدة ثلاث ساعات ونصف ساعة.

وأوضحت الشرطة، أن كل ركاب الرحلة "أي زد واي 1893" اضطروا إلى الترجل من الطائرة إفساحًا في المجال أمام قوات الأمن لتفتيشها. من جانبها قالت "إيزي جيت" إن الشرطة تدخلت بناء على طلب من قائد الطائرة.

وبحسب الشرطة، فقد تم إخضاع كل الركاب وحقائبهم "لتفتيش أمني ثان، قبل أن يسمح لهم بالصعود مجددًا إلى الطائرة"، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على "أي عبوة ناسفة". وفي النهاية أقلعت الطائرة. وقال متحدث باسم إيزي جيت "نحن نأخذ على محمل الجد أي مشكلة أمنية بهدف تأمين سلامة ركابنا وطواقمنا".

&