يُنشَر في 16 ديسمبر 2015 التقرير العالمي الجديد عن التقدم والتحديات التي تواجه تنفيذ اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي التي صادقت عليها 141 جهة.
&
وسيُعلن التقرير في مقر اليونسكو بحضور مديرة المنظمة ارينا بوكوفا وضيوف كبار بينهم كريمة بنون مقررة الأمم المتحدة الخاصة للحقوق الثقافية وبير اولسون فريد الأمين العام لوزارة الثقافة السويدية وباسكال لامي المدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية.
&
وبهذه المناسبة وجهت كريستيان امانبور كبيرة مراسلي شبكة سي ان ان للشؤون الدولية وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة من اجل حرية التعبير وسلامة الصحافيين رسالة تدعم فيها الاتفاقية وتقريرها الموسوم "اعادة تشكيل السياسات الثقافية: عقد من تعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي من اجل التنمية".
&
وقالت امانبور في الرسالة "تخيلوا عالما بلا فنانين ، بلا تعبير صادق ، بلا ضوء ، بلا جمال ، بلا حقيقة. &هذا هو العالم الذي سوف نسكنه ، دون فنانين أو صحافيين أو أي اصوات ثقافية تعبر عن نفسها بحرية".
&
واضافت امانبور "خلال سنواتي الثلاث والثلاثين في سي ان ان شهدتُ قوة الكلمة المنطوقة وقوة العالم البصري تصبح أهم اركان الديمقراطية العاملة على النحو الصحيح وأي مجتمع مدني متعافٍ وبالتالي نوعية حياتنا".
&
وقالت امانبور "ان الصحافة مثلها مثل أي شكل من اشكال الفن أو الثقافة لا تتعلق بحرية التعبير وحدها بل وعلى نحو حاسم بحرية الفكر. &وهي ترتبط بزيادة تنوع اشكال التعبير الثقافي. ويلتزم الفن الحقيقي بمواجهة الدعاية المدعومة من الدولة ومقاومة عقلية القطيع. &ولكننا اليوم نرى صحافيين وفنانين في مناطق عديدة من العالم يُعدون هم العدو. وان المد المتصاعد للنزعة القومية وسياسة الهوية اوقعنا في شباكه".
&
واختتمت امانبور رسالتها قائلة "ان غالبية الصحافيين والفنانين يستخدمون اصواتهم ومنابرهم بشكل مسؤول عارفين ان علينا دائما ان نبحث عن الحقيقة سواء أكانت مريحة أو غير مريحة وألا ندع أحدًا يرغمنا على الاعتقاد بأنه يحتكر الحقيقة وألا نخاف السلطة ابدا بل ان نحاسبها".
&
"تخيلوا عالمًا بلا أشخاص مستعدين لخوض هذه المعركة".