إعداد عبدالإله مجيد:&&أشاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية ماركو روبيو بالاميركيين الذين يشترون السلاح لحماية انفسهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في الولايات المتحدة.&وأكد روبيو انه نفسه ابتاع مسدسا عشية عيد الميلاد.&وقال عضو مجلس الشيوخ من ولاية فلوريدا خلال مقابلة مع شبكة سي بي أس التلفزيونية ان الأسلحة النارية الشخصية "هي خط الدفاع الأخير ضد داعش".&

&واعلن "ان من حقي ان أحمي عائلتي واعتقد ان كثيرا من الأميركيين في انحاء البلاد يشعرون ما أشعر به... إذا زارنا داعش وزار مناطقنا في اي لحظة فان خط الدفاع الأخير بين داعش وعائلتي هو القدرة التي املكها لحماية عائلتي من داعش أو من مجرم أو أي احد يريد ايذاءنا.&وان ملايين الاميركيين يشعرون هذه الشعور".
&
وكان مسؤولون في اجهزة مكافحة الارهاب اعربوا عن مخاوفهم من قدرة داعش على تجنيد ارهابيين افراد داخل الولايات المتحدة.&ولكن هذه المخاوف لم تتأكد حتى الآن وان منفذ هجوم كاليفورنيا وزوجته لم يكونا متأثرين بدعاية داعش بل بتنظيم القاعدة وخطابات انور العولقي الذي قُتل في غارة جوية اميركية في اليمن عام 2011.&
&
ويردد المديح الذي كاله المرشح الجمهوري روبيو على الاميركيين الذين يسلحون انفسهم خوفا من مجيء داعش الرأي الشائع بين المدافعين عن الترخيص ببيع الأسلحة لمن يريد بأن وضع هذه الأسلحة في متناول الاميركيين يجعل من الأسهل على المواطنين اطلاق النار على المسلحين الذي يقتلون بالجملة وغيرهم من مرتكبي اعمال العنف.
&
من جهة اخرى يقول المعارضون لهذا الرأي ان توفر هذه الأسلحة بسهولة يتيح لذوي الدوافع الارهابية امكانية الحصول على الأسلحة التي يحتاجونها لتنفيذ هجماتهم.
&
وقُتل اكثر من 12900 اميركي بأسلحة نارية في عام 2015.
&