باريس: أعلن النائب كريستيان جاكون الثلاثاء ان البرلمان الفرنسي سيحقق بشأن كيفية التعامل مع الاعتداءات في 2015 بطلب من المعارضة اليمينية التي سبق ان انتقدت رد السلطة الاشتراكية على تلك الهجمات.

واوضح جاكوب رئيس كتلة حزب الجمهوريين اليميني ان لجنة التحقيق البرلمانية ستتناول "الوسائل التي استخدمتها الدولة لمكافحة الارهاب منذ 7 كانون الثاني/يناير 2015" تاريخ اول اعتداء جهادي.

وقتل 17 شخصا بين 7 و9 كانون الثاني/يناير في اعتداءات استهدفت مجلة شارلي ايبدو الساخرة ومتجرا يهوديا وشرطيين. ثم اوقعت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 130 قتيلا ومئات الجرحى في باريس.

وبعد المأساة مباشرة اتهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يتزعم حزب الجهوريين الحكومة بانها لم تتخذ تدابير بحجم خطورة الوضع. وكتب في مقالة "هل استخلصت كل العبر بعد اعتداءات شهر كانون الثاني/يناير ؟ الجواب هو لا. فقد تم هدر كثير من الوقت".

وتتألف لجان التحقيق من ثلاثين عضوا على الاكثر يتم اختيارهم من الكتل البرلمانية وفقا لمبدأ النسبية. وبامكان هذه اللجان ان تعقد جلسات استماع ويخول مقررها القيام بمهمات. لكن اعمالها لا يمكن ان تتجاوز ستة اشهر.
&