&اثار الصحافي السوري، رامي الجراح، بلبلة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد نشره لصورة سيلفي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

جواد الصايغ: لقاء صحفي جمع بين الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، وعدد من الصحافيين السوريين المتواجدين في تركيا، الخبر يبدو عاديا لغاية الآن، لكن صورة سيلفي التقطها صحافي سوري، بالقرب من الرئيس التركي، اثارت بلبلة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
&
فقد قام الصحافي رامي الجراح بنشر صورة سيلفي له اثناء اللقاء الذي جمعه وزملاء له في المهنة، بالرئيس التركي، الأمر الذي ترك ردود فعل واسعة، خصوصا ان سلفي الصحفي لم تكن عفوية بحسب الممتعضين.
&
اهانة الرئيس

وبادر عدد من الناشطين إلى انشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، حملت إسم "لا تكن مثل رامي"، وقال القائمون عليها،" إن الصورة التي ظهر فيها الجراح وخلفه اردوغان اهانة شخصية للرئيس".
&
وجاء في منشور آخر للصفحة، "السوريون الذين يتكلمون اللغة التركية يحاولون الإعتذار للشعب التركي عن تصرفات الجراح بسبب الإستياء من هذا التصرف الأرعن".
&
اردوغان ليس إله

الجراح رد وعبر حسابه على موقع فايسبوك على الإنتقادات التي تعرض لها قائلا، "من كان يعتقد أن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان هو إله ولا يمكنك أن تأخذ صورة عادية معه، فيجب أن تجلس معه لتكتشف أنه بالنهاية إنسان. لكن من فهم "عفوية" الصورة التي نشرت، سيشترك معي بإستغراب الحملة الإعلامية التي نتجت عن الصورة" .
&
الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد، علقت عبر صفحتها على حادثة "السيلفي" بالقول، "الغضبة لدى البعض من صورة السيلفي الساخرة للصحافي السوري رامي الجراح مع اردوغان دلالاتها كتير سلبية تبدأ بالضيق بأحد مبادئ حرية التعبير اللي قتل سوريين كتير بسببها أعني السخرية من السلطة، ولا تنتهي بتأليه أردوغان وتلك مصيبة أعظم".
&