تتسلم مصر اليوم الخميس، &ثلاث مقاتلات جديدة من طراز "رافال" الفرنسية، وذلك ضمن صفقة كبرى تتضمن شراء 24 طائرة مقاتلة.
&
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: في إطار الصفقة التي أبرمتها مصر مع فرنسا في مطلع العام الماضي للحصول على 24 طائرة من طراز "رافال" المقاتلة، تتسلم مصر اليوم الخميس، ثلاث مقاتلات أخرى، بعد أن تسلمت في شهر (أغسطس) آب الماضي أربع طائرات، شاركت في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة.
&
ومن المقرر أن يحتفل &سلاح الجو بالقوات المسلحة المصرية، بتسلم الطائرات الجديدة باستعراضات في سماء القاهرة، بمرافقة طائرات أخرى مقاتلة، كما جرت العادة في السابق مع تسلم الدفعة الأولى من الطائرات.
&
وحسب تصريحات اللواء عبد المنعم سعيد، الخبير العسكري، فإن طائرة "رافال" واحدة من أحدث الطائرات المقاتلة متعددة المهام. وأضاف لـ"إيلاف" أنها طائرة ذات قدرات قتالية عالية ويمكنها التعامل مع أهداف في الجو أو على الأرض. ونبّه إلى أن مدى طائرات "رافال" يمكن أن يصل إلى مضيق باب المندب، ويمكن أن يتخطى ليبيا من شرقها إلى غربها، في إشارة جديدة إلى أن مصر ستواجه أية تهديدات لأمنها القومي، سواء في حدودها أو خارج أراضيها.
&
ولفت إلى أن قدرات مصر العسكرية، وبخاصة القدرات الجوية سوف يتم تعزيزها بشكل واضح بعد تسليم الصفقة كاملة وقدرها 24 طائرة.
&
مصر القوية
&
بينما قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر، إن التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، والذي تكلل بصفقة الطائرات الأخيرة، لا يقل في أهميته عن ضرب داعش، مؤكدًا أن الصفقة تضع مصر على مصاف الدول القوية عسكريًا.
&
وأضاف زايد في تصريح أرسله لـ"إيلاف" أن صفقة طائرات "الرافال" مع فرنسا، وصفقة الأسلحة الروسية التي وقعتها مصر، وزيارة الرئيسين بوتين وهولاند لتوقيع تلك الاتفاقيات تعني أن القرار المصري بات مستقلاً عن الولايات المتحدة الأميركية، لافتًا إلى أن توقيع الصفقتين كان بمثابة صفعة لكل الدول الراعية للإرهاب. وقال إن إسرائيل حاولت منع صفقة الأسلحة المصرية مع الدول الأخرى.
&
&ودعا إلى تزويد القوات البحرية المصرية بالغواصة الألمانية "دولفين"، منوهاً بأنها تتصدر العالم في قوتها وتستطيع الاختفاء عن الرادارات الحديثة، وأيضًا تحمل صواريخ طويلة ورؤوس نووية، وتغوص تحت الماء لمدة أسبوعين، خاصة أن إسرائيل تمتلك 3 غواصات منها، وتسلمت الرابعة المتطورة العام المنصرم.
&
وأشار زايد إلى أن بريطانيا هزمت ألمانيا بسبب سلاحها البحري الضعيف، وهو ما جعل ألمانيا تتجه للتصنيع الغواصات.
&
معلومات عن المقاتلة "رافال":
&
ـ أجريت أول تجربة طيران بها في عام 1986، وانتجت فرنسا فئات متعددة منها: فئة مزودة بمقعد واحد، وأخرى مزودة بمقعدين للتدريب، وفئة ثالثة متطورة في مستويات التسليح، وفئة رابعة للإقلاع من حاملات الطائرات.
&
ـ تستطيع حمل صواريخ جو/ جو من أنواع: "ماجي 2"، "ميكا2"، "أي أي أم -9 " و"سايد وايندر". كما يمكن أن تحمل صواريخ جو/ أرض من أنواع: "إكزوست AASM"، "أباتشي MBDA Apache"، "سكالب إي جي SCALP EG"، "جي بي يو-12 GBU-12 Paveway II".
&
ـ تمتلك "رافال" قدرات رادارية من نوع "RBE2"، بما يمكنها من تعقب 40 طائرة في الوقت نفسه، ولديها القدرة على الاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة. ويستطيع رادار الطائرة اكتشاف الطائرات التي تحلق تحتها أيضًا. كما تمتلك نظام حرب إلكترونية من نوع "Spectra Thales"، ونظاماً كهروبصرياً من نوع "SAGEM / OSF"، للبحث الحراري وتتبع الأهداف.
&
ـ &أكثر المقاتلات الحربية المعروفة قدرة على المناورة وغزارة النيران والقدرة على الاشتباك والدقة في إصابة أهدافها.
&
ـ &يبلغ طول "رافال" 15.27 مترًا، وتبلغ المسافة بين جناحيها 10.80 امتار، ومساحتهما 45.7 مترًا مربعًا، ويبلغ ارتفاعها 5.34 امتار، ويبلغ وزنها بدون حمولة 10 أطنان، أما وزن الإقلاع الأقصى فيصل إلى 24 طناً.
&
ـ تصل حمولتها القصوى الخارجية تسعة أطنان ونصف الطن، وسرعتها القصوى في الارتفاعات العالية تتجاوز ألفي كيلومتر بالساعة.
&
ـ &لديها القدرة على الارتفاع 16,800 متر بمعدل صعود قدره 350 مترًا في الثانية. وتتحمل أجنحتها وزن 326 كيلوغراماً لكل متر مربع.
&
ـ &تشارك في الحرب ضد حركة طالبان في أفغانستان منذ 2007.& شنت غارات ضد نظام معمر القذافي في ليبيا أثناء الثورة التي اسقطت نظام حكمه وأدت الى مقتله، تشارك في العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في دولة مالي، تشارك تسع طائرات منها في ما يعرف بـ"التحالف الدولي" ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.

&