كشف تقرير نشر في لندن نقلًا عن مصادر مسؤولة بأن فريقًا من العسكريين وضباط استخبارات بريطانيين وصلوا إلى ليبيا للتخطيط لضربات جوية ضد تنظيم داعش.

&
نصر المجالي: قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن فريقًا من ستة ضباط سلاح الجو الملكي البريطاني وعناصر من جهاز الاستخبارات الخارجي (إم آي 6 ـ MI6) توجهوا إلى قاعدة جوية بالقرب من مدينة طبرق لبحث الموقف تجاه تنظيم داعش.&
&
وأشارت إلى أن دبلوماسيين من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والولايات المتحدة وأفراد الجيش الفرنسي شاركوا في الاجتماع الذي يهدف إلى وضع قائمة بالأهداف المحتملة للضربات الجوية البريطانية وقوات التحالف في المستقبل.
&
يشار إلى أن هناك مخاوف على نطاق واسع من أن داعش، الذي استولى على طول الساحل حول مدينة سرت، يريد نقل مقره من سوريا إلى شمال أفريقيا، الأمر الذي سيشكل تهديدًا حقيقيًا على أمن البحر الأبيض المتوسط.
&
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صرح في تموز (يوليو) الماضي، بأنه مستعد لتوجيه أوامر بضربات جوية على أهداف تابعة للمتطرفين في ليبيا وسوريا، لدرء خطر شن هجمات في شوارع بريطانيا.
&
اجتماع في روما&
إلى ذلك، فإن اجتماع القاعدة الليبية، يأتي بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، سيعقد الثلاثاء اجتماعًا في روما بحضور وزير الخارجية جون كيري.
&
وقالت الخارجية، في بيان، السبت، إن المشاركين في اجتماع روما هم ممثلو أميركا، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبلجيكا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، وهولندا، والنروج، وكندا، والدنمارك وإسبانيا والسويد وتركيا، إضافة إلى الدول العربية البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، بمشاركة وفد من الأمم المتحدة.
&
وأعلنت الوزارة أن الوفد الأميركي سيكون على رأسه وزير الخارجية جون كيري قبل أن يتحول إلى لندن للمشاركة في مؤتمر من أجل إعمار ليبيا، بمشاركة دولية عقب انتهاء لقاء روما.
&
وأوضحت الوزارة أن اللقاء سيناقش إمكانية التدخل ضد تنظيم داعش في ليبيا، الذي من المرجح أن تقوده إيطاليا، وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة عازمة على تكثيف جهودها بمشاركة دولية لإضعاف تمدد التنظيم في ليبيا، والتعهد بالتزامات المجتمع الدولي حيال ليبيا.
&