لندن: اعتقلت الشرطة الهندية حمامة بعد ان ضُبطت وهي تحمل رسالة تهديد الى رئيس الوزراء ناريندرا مودي في منطقة الحدود مع باكستان حيث تنتشر حشود عسكرية كبيرة. &

وأعلنت قوات أمن الحدود الهندية ان الحمامة كانت في منطقة باثانكوت في ولاية البنجاب شمال الهند حيث نفذ مسلحون انطلقوا من الأراضي الباكستانية هجوماً على قاعدة جوية هندية في مطلع العام اسفر عن خسائر في الأرواح وأضرار مادية. &

وقال راكيش كومار مفتش الشرطة في منطقة باثانكوت في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "أودعناها رهن التوقيف الليلة الماضية". &

واضاف كومار ان قوات امن الحدود وجدت رسالة بالاوردو تقول "مودي ، نحن لسنا الأشخاص أنفسهم من عام 1971 بل كل طفل الآن مستعد للقتال ضد الهند". &

وكانت الهند وباكستان خاضتا حربهما الثالثة والأخيرة في عام 1971.& ويبدو ان الرسالة تحمل توقيع جماعة عسكر طيبة التي تعمل من الأراضي الباكستانية.& وقال كومار "اننا لهذا السبب نحقق في الأمر بجدية بالغة".&

تصاعد التوتر

وهذه ليست المرة الأولى التي تُقحم فيها طيور في النزاع المديد بين القوتين النوويتين. ولكن التطور الأخير يأتي في وقت تتصاعد حدة التوتر بين البلدين عقب الهجوم على قاعدة عسكرية هندية في كشمير قبل اسبوعين واتهام نيودلهي جماعة عسكر طيبة بالمسؤولية عنه. &

واستهدفت قوات الجيش الهندي قبل ايام مسلحين عبر الحدود بين شطري كشمير المتنازع عليها في عملية اثارت غضب اسلام اباد.&

كما عُثر مؤخرا في البنجاب على منطادين يحملان رسائل مماثلة الى مودي بالاوردو. &

وفي عام 2015 اعتقلت الشرطة الهندية حمامة للاشتباه بأن باكستان تستخدمها لأغراض تجسسية وفحصتها بالأشعة السينية خوفاً من وجود كاميرا أو جهاز ارسال أو رقيقة الكترونية مزروعة فيها. &

وفي عام 2013 وقعت القوى الأمنية الهندية على صقر مقتول جُهز بكاميرا صغيرة وفي عام 2010 على حمامة احتُجزت خشية ان تكون في مهمة تجسسية.& &

أعدت إيلاف المادة عن صحيفة الغارديان

المادة الأصل هنا