واشنطن:&اصدرت صحيفة نيويورك تايمز طبعة دولية جديدة باسم “نيويورك تايمز انترناشونال اديشن” بدلا من الطبعة السابقة التي كانت تصدر باسم نيويورك تايمز انترناشونال، واقترن تغيير الاسم بتصميم جديد وأخبار إضافية ومزيد من التحليلات. &

وتمثل الطبعة الجديدة محاولة تريد ادارة نيويورك تايمز من خلالها ان تحافظ على جمهور الطبعة الورقية بل وحتى توسيعه في مواجهة التكنولوجيا الرقمية،&وقال ناشر الصحيفة آرثر سولزبيرغ في رسالة موجهة الى القراء "نحن نعرف انكم في هذه الحقبة الرقمية تحصلون على اخباركم من مصادر عديدة ولكننا نعرف ايضا ان قراءنا في الخارج ما زالوا يرغبون في تلمس العمق والعرض اللذين توفرهما جريدة ورقية". &

وتعمل ادارة نيويورك تايمز في الوقت نفسه على تجديد طبعتها الرقمية بأمل زيادة الايرادات من المشتركين والمعلنين على السواء.&

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر مطلع قوله ان هذه الخطوات "اجراء اقتصادي لمعرفة ما إذا كانت الطبعة الورقية قادرة على البقاء بامكاناتها الذاتية".& ومن الناحية العملية تستشكف الادارة ما إذا كانت الطبعة الورقية قادرة على تحقيق ربح أو على الأقل تغطية تكاليفها. &

من باريس الى لندن

وهذه الخطوات هي الأحدث في سلسلة اجراءات اتخذها فرع شركة نيويورك تايمز في اوروبا الذي شهد تغيرات هيكلية كبيرة خلال الأشهر الماضية.& إذ نقلت الصحيفة مقرها في اوروبا من باريس الى لندن مع ما ترتب على هذه الخطوة من تسريحات في عدد العاملين في مكاتبها في العاصمة الفرنسية وزيادة عددهم في لندن.&

وبعد ان قررت الشركة المالكة اعطاء الأولوية للنمو خارج الولايات المتحدة أنفقت 50 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية لتوسيع حضور طبعتها الرقمية الدولية وإيصالها الى جمهور اوسع في الخارج سواء باللغة الانكليزية أو لغات أخرى. &

وقالت نيويورك تايمز في بيان صحافي ان طبعتها الورقية الدولية الجديدة ستتضمن تغطية أوسع للشؤون الدولية ومزيدا من التقارير الاقتصادية والمقالات التحليلية. &

كما ستصدر الصحيفة في الأشهر المقبلة مواد مختارة حسب اهتمامات جمهورها الدولي تتناول قضايا العلاقة بين الجنسين والتغير المناخي والتعليم. &

وقال سولزبيرغ في رسالته ان الطبعة الدولية الورقية بتصميمها الجديد "مكمل غني لحضورنا الرقمي".& وكتب "ان التزام نيويورك تايمز بتغطية العالم يبقى التزاماً ثابتاً. وبخلاف الكثير من المؤسسات الاعلامية الأخرى نواصل اضافة صحافيين ومحررين الى شبكة مكاتبنا حول العالم وزيادة مراسلينا لتغطية مناطق أكثر من أي وقت مضى".&

أعدت ايلاف المادة عن صحيفة الغارديان&

المادة الأصل هنا

&

&

&