أسقطت نجمة برامج تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، دعوى قضائية ضد موقع إخباري كان قد اتهمها باختلاق حادث سطو في باريس.

وقال محامي كارداشيان إن الطرفين توصلا إلى حلٍ للقضية.

وقالت كارداشيان إنها ستقاضي موقع "ميديا-تيك-أوت"Mediatakeout ، المهتم بالشائعات المثارة حول المشاهير، لكنها أسقطت الدعوى بعدما قدّم اعتذاره.

كان الموقع قد ذكر أن النجمة البالغة 35 عاما قد اختلقت حادث تعرضها للسطو تحت تهديد السلاح في شقة فارهة في العاصمة الفرنسية، أوائل هذا الشهر.

واتهم كذلك الموقع كارداشيان بالتقدم بدعوى احتيالية ضد شركة التأمين للحصول على ملايين الدولارات نظير المجوهرات.

وقالت الشرطة الفرنسية إن كيم كارداشيان ويست تعرضت للسطو تحت تهديد السلاح على يد شخصين على الأقل كانا يرتديان زي الشرطة، وسرقا صندوقا به مجوهرات بقيمة 6.7 مليون دولار.

وكان زوج كارداشيان، المغني كاني ويست، يؤدي عرضا في مهرجان ميدوز للموسيقى والفنون في نيويورك وقت وقع الحادث.

وأنهى كاني عرضه بصورة مفاجئة عند سماعه خبر الحادث، وقال لجمهوره: "أعتذر، فهناك أمر عائلي طارئ. أنا مضطر لإيقاف العرض".

وقالت متحدثة باسم النجمة الأمريكية إن كارداشيان "كانت ترتعد بشدة، لكنها لم تصب بإصابات جسدية".

وأشار متابعون إلى أن نجمة برامج تلفزيون الواقع عرضت لنفسها للخطر من خلال الكشف عن مكان إقامتها ونشر صور لمجوهراتها في الأيام القليلة السابقة للحادث.

والتزمت كارداشيان منذ ذلك الحين الصمت على مواقع التواصل الاجتماعي سوى ظهورها الوحيد في الاحتفال بيوم ميلادها عندما نشرت النجمة كاتلين جينر صورة معها على موقع إنستغرام.