نصر المجالي: مع دعوة فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب وتحذيرات أممية بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية مع نزوح 16 ألف شخص، قالت بريطانيا إن هجوم الجيش السوري ينذر بحدوث كارثة إنسانية. 

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الأنباء تشير إلى سقوط مئات المدنيين قتلى في الأسبوعين الماضيين، بينما تشرد آلاف آخرون بسبب الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ودعا جونسون كل من له نفوذ على النظام، خصوصا روسيا وإيران – استغلال نفوذهم لإنهاء الهجمات على شرق حلب، وضمان تطبيق خطة الأمم المتحدة الإنسانية المتعلقة بمدينة حلب.

وقال وزير الخارجية: نحن بحاجة لوقف إطلاق النار فورا في حلب، والسماح فورا للمعنيين بالأوضاع الإنسانية المحايدين بدخول المدينة لضمان حماية المدنيين المحتاجين للمساعدة الفارين من القتال. تلك هي ضرورات إنسانية.

واضاف جونسون: كل من له يد في الحصار والهجمات على حلب يتحمل مسؤولية تغيير مساره لأجل حماية المدنيين. كما تجب معاملة المدنيين والمسلحين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي. 

وحذر الوزير البريطاني في الختام، بأن نظام الأسد يتبنى كذلك تكتيكات الحصار والقصف في أماكن أخرى في سورية لحمل المحاصرين على الاستسلام "ذلك أيضا يجب أن يتوقف".