مونروفيا: أعلنت وزارة الصحة الليبيرية الاحد ان الضحية الجديدة لفيروس ايبولا في هذا البلد، وهي امراة توفت، جاءت من غينيا المجاورة مع اطفالها الثلاثة الذين تبين ان احدهم مصاب بالفيروس ونقل الى المستشفى.

وتوفت المراة (30 عاما) في 31 اذار/مارس بعدما نقلت الى مستشفى في مونروفيا، وفق ما كانت اعلنت وزارة الصحة من دون تفاصيل عن هويتها او البلد الذي جاءت منه، مؤكدة انها تجري تحقيقا في هذا الصدد.

واوضح جورج سوربور المسؤول الاعلامي في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس الاحد ان المراة جاءت من غينيا المجاورة حيث تسبب ايبولا بعد ظهوره مجددا بسبع وفيات على الاقل من اصل ثماني اصابات احصيت منذ منتصف اذار/مارس.

وبعيد اعلان ظهور ايبولا في غينيا في 17 اذار/مارس، اغلقت ليبيريا حدودها مع هذا البلد ثم عاودت فتحها بعد بضعة ايام قبل رصد اصابة على اراضيها الجمعة.

وقال سوربور ان "المراة جاءت من غينيا في 21 اذار/مارس فيما كانت الحدود مغلقة. نجهل كيف عبرت"، لافتا الى ان "زوجها في غينيا قضى لتوه" جراء ايبولا.

واضاف "توجهت الى عيادة محلية حيث عولجت، ثم نقلت الى مستشفى (في مونروفيا) حيث توفت. لقد جاءت الى ليبيريا مع اطفالها الثلاثة. احدهم يحمل الفيروس" ما يعني انه "ثاني اصابة تسجل في البلاد" من دون ان يحدد ما اذا كان ذكرا ام اثنى.

واكد ان الاطفال الثلاثة الذين لم تحدد اعمارهم نقلوا الاحد الى وحدة معالجة وكذلك احدى شقيقات والدتهم.

وهي المرحلة الثالثة من انتشار ايبولا في ليبيريا بعد اعلان انتهاء الوباء مرة اولى في التاسع من ايار/مايو 2015 ومرة ثانية في 14 كانون الثاني/يناير الفائت.

ومنذ ظهوره للمرة الاولى في جنوب غينيا نهاية كانون الاول/ديسمبر 2013، خلف ايبولا اكثر من 11 الفا و300 وفاة من اصل 28 الف اصابة، سجلت غالبيتها الكبرى في غينيا وليبيريا وسيراليون.