بغداد: قتل 14 شخصا على الاقل واصيب حوالى 41 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف الاثنين زوارا شيعة متوجهين سيرا لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم التي تبلغ ذروتها غدا الثلاثاء، بحسب مصادر امنية.

واشارت حصيلة سابقة الى مقتل اربعة وجرح 15 في الهجوم.

وقال العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد في بيان ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف زوار الامام موسى الكاظم قرب احد المواكب في منطقة الدورة واسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين العزل".

واكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس "مقتل 14 شخصا واصابة 41 بجروح الهجوم". 

واضاف ان "الانفجار وقع حوالى منتصف النهار على طريق رئيسي في تقاطع منطقة الدورة السيدية احد الطرق الرئيسية التي يستخدمها الزوار القادمون من جنوب البلاد".

واكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك غرب بغداد حصيلة الضحايا مشيرا الى وجود نساء واطفال بينهم.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي قال انه اوقع 40 قتيلا .

وافاد بيان بثته مواقع التواصل الاجتماعي "في عملية امنية تمكن الاستشهادي سيف الدين الانصاري من تفجير سيارته المفخخة المحملة بالمواد الشديدة الانفجار وسط موكب للرافضة المشركين في منطقة الدورة جنوب بغداد".

وتعد هذه الزيارات التي تحظى بحماية امنية مشددة، هدفا للتنظيم حيث يحاول كل عام استهداف الزوار بشتى الوسائل.

ويتوجه الاف الزوار الشيعة من كل انحاء البلاد مشيا على الاقدام لاحياء مراسم ذكرى وفاة الامام الكاظم (سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية)، في مرقده الواقع في منطقة الكاظمية في شمال بغداد.