النجف

قتل 7 من رجال الشرطة في الهجوم

بينما تواصل القوات العراقية والقوات المتحالفة معها تقدمها البطيء في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الشمالية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا عليها عام 2014، هاجم مسلحون الاحد نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية قرب مدينة النجف وسط البلاد.

واسفر الهجوم عن مقتل 7 من رجال الشرطة، واصابة 17 بجروح بينهم مدنيون.

ويأتي الهجوم الاخير الذي شارك فيه مسلحون وانتحاري يقود سيارة مفخخة سلسلة من الهجمات شهدتها امس العاصمة بغداد راح ضحيتها 29 شخصا.

ووقع الهجوم، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة، عندما توقفت سيارتان عند نقطة التفتيش الواقعة قرب بلدة القادسية في النجف.

واضافت المصادر ان سائق واحدة من السيارتين فجر العبوة التي كانت مزروعة فيها بينما لاذت السيارة الثانية بالفرار.

وطاردت الشرطة السيارة الثانية وقتلت 2 من المسلحين كانوا يستقلونها.

وفي بيان نشر على الانترنت، اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن 4 من مسلحيه فتحوا النار على الشرطة قبل ان يفجروا الاحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها بينما فجر مسلح خامس سيارة مفخخة، حسبما جاء في البيان.

الموصل

من جانب آخر، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية عن السيطرة على طريق كوكجلي حي الانتصار شرق مدينة الموصل، واستطاعت القوات العراقية استعادة بعض الأحياء في الساحل الأيسر للمدينة، من بينها حيي الانتصار والكرامة الجنوبي.

يأتي هذا في اطار عمليات استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية والتي انطلقت في أكتوبر تشرين أول الماضي.

وفي الموصل ايضا، قال الجيش الامريكي الاحد إن قصفا مدفعيا نفذته قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اصاب موقعا لمدافع الهاون يقع الى جانب مدرستين خاليتين كان مسلحو التنظيم يستخدمونه لاستهداف قوات الامن العراقية.

واضاف ان المنطقة كانت خالية من المدنيين ولم يبلغ عن وقوع اضرار جسيمة بالمبنيين. يذكر ان المدارس والمستشفيات تعد اهدافا محرمة بموجب القانون الدولي.

وجاء في البيان "بينما يبذل التحالف جهودا كبيرة لحماية المدنيين وضرب الاهداف العسكرية المناسبة فقط، سنواصل ضرب داعش كلما واينما شكل خطرا على حياة شركائنا بموجب قوانين الصراع المسلح."