طائرة

غادر الدبلوماسيون الولايات المتحدة على متن طائرة روسية يوم الأحد

غادر الولايات المتحدة الاحد الدبلوماسيون الروس الـ 35 الذين طردهم الرئيس الامريكي باراك اوباما بتهمة الضلوع بعمليات اختراق الكتروني، حسبما اوردت وكالات روسية للانباء.

وقال مسؤول في السفارة الروسية في واشنطن إن الطائرة التي تقل الدبلوماسيين واسرهم اقلعت متوجهة الى موسكو.

وكان الرئيس الامريكي أمر بطرد الدبلوماسيين ردا على ضلوعهم المزعوم في عمليات اختراق الكتروني استهدفت الحزب الديمقراطي الامريكي وحملة مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية عام 2016 هيلاري كلينتون.

الا ان الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعد بالادلاء بمعلومة جديدة ومهمة حول تلك المزاعم.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن ناطق باسم السفارة الروسية في العاصمة الامريكية تأكيده مغادرة الطائرة التي تقل الدبلوماسيين واشنطن في الاول من كانون الثاني / يناير.

والطائرة التي اقلت الدبلوماسيين تعود الى السرب الخاص بنقل الرئيس الروسي وكبار المسؤولين العائد لشركة روسيا للطيران.

وكان الامر الذي اصدره الرئيس اوباما امهل الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة الولايات المتحدة.

موسكو

لم يرد الروس بالمثل

وكان متوقعا ان يرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الخطوة الامريكية بالمثل، ولكنه قال لاحقا إنه "لن ينحدر الى مستوى ممارسة الديبلوماسية غير المسؤولة"، بل سيحاول اصلاح العلاقات بين البلدين بعد تسلم ترامب مقاليد الحكم.

من جانبه، امتدح ترامب قرار الرئيس الروسي واصفا اياه "بالذكي جدا."

وكان الرئيس المنتخب قال في وقت سابق متطرقا الى مزاعم الاختراق إن على الامريكيين "المضي قدما في حياتهم" عوضا عن التفكير في معاقبة روسيا.

ولكن في ليلة رأس السنة، قال إنه سيكشف تفاصيل "لا يعلم بها الناس" حول الحادثة في الايام المقبلة.

وقال ترامب للصحفيين "لدي الكثير من المعرفة حول الاختراق الالكتروني، والاختراق عمل يصعب اثباته ولذا من الممكن ان يكون طرف آخر - غير روسيا - هو المسؤول."

كما قال إنه "يعرف اشياء لا يعرفها الآخرون، ولذا لا يمكنهم ان يتيقنوا من حقيقة الموقف."

ولكنه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل، قائلا إنه سيدلي بتصريح "الثلاثاء او الاربعاء."

كما المح الرئيس المنتخب الى انه لا ينبغي الوثوق باجهزة الكمبيوتر في الاحتفاظ بمعلومات حساسة، ونصح باستخدام الورقة والقلم.