أحمد ماهر خلف القضبان، يحمل قميص كُتب عليه

يتعين على ماهر إثبات حضوره يوميا لدى أحد أقسام الشرطة في شرق القاهرة لمدة ثلاث سنوات أخرى

أطلقت السلطات المصرية سراح الناشط السياسي أحمد ماهر، أحد مؤسسي حركة السادس من أبريل، في ساعة مبكرة من صباح الخميس.

وجاء الإفراج عن ماهر بعد أن أكمل مدة عقوبته بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بانتهاك قانون التظاهر، غير أنه يتعين على ماهر إثبات حضوره يوميا لدى أحد أقسام الشرطة في شرق القاهرة لمدة ثلاث سنوات أخرى حسب نص الحكم.

وألقي القبض على ماهر في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 أثناء وقفة احتجاجية ضد قانون يحظر التظاهر دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية.

وأدين ماهر واثنان من النشطاء البارزين، هما محمد عادل وأحمد دومة، اللذين ما زالا في السجن حتى الآن.

وكان ماهر أحد أبرز الداعين لثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

وتقول جماعات حقوقية إن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحاول قمع المعارضة.

وفي سياق متصل، قررت النيابة المصرية يوم الأربعاء حبس 12 متظاهرا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد القبض عليهم أثناء وقفة احتجاجية ضد اتفاقية "تيران وصنافير" أمام نقابة الصحفيين يوم الاثنين الماضي.

ووجهت النيابة للمحبوسين تهم التظاهر بدون ترخيص والتجمهر وإثارة الشغب ومقاومة السلطات وإتلاف الممتلكات والبلطجة وقطع الطريق.