أحد ضحايا الهجوم

قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب 80 آخرون في تفجيرين قرب البرلمان في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب مسؤولين.

ووقع التفجيران خلال مغادرة الموظفين لمجمع البرلمان.

وأعلن متحدث باسم حركة طالبان مسؤولية التنظيم المتشدد عن التفجيرين، قائلا إنه استهدف أعضاء من وكالة الاستخبارات الأفغانية.

ويعتقد أن أغلب الضحايا من المدنيين، وأن بينهم عددا من موظفي البرلمان.

وأفادت تقارير بأن التفجير الأول نفذه انتحاري كان يسير على قدميه، قبل أن يعقبه تفجير بسيارة مفخخة.

وقالت مصادر إن مدير وكالة الاستخبارات الوطنية بين القتلى، وأن النائب عن إقليم غربي هيرات، رحيمة جامي، أُصيبت في الهجوم.

وقال وزير الصحة، وحيد مجروح، لبي بي سي إن المصابين نقلوا إلى مستشفى الاستقلال ومستشفى الطوارئ.

ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في كابول منذ شهور.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد حرس البرلمان قوله إن "التفجير الأول وقع خارج البرلمان، وقتل فيه عدد من عمال البرلمان وجرح آخرون، عندما فجر انتحاري نفسه ماشيا، أما التفجير الثاني فكان بسيارة متوقفة في الجانب الآخر من الطريق".

وقال الضابط بشرطة كابول، أحمد والي، لبي بي سي إن التفجير الثاني وقع عندما هب أفراد الشرطة لمساعدة المصابين في التفجير الأول.

وأشار إلى أن التفجيرين وقعا قريبا من مدخل الجامعة الأمريكية في كابول.