«إيلاف» من الرباط: اعلن اليوم الاثنين في&اديس أبابا، في الجلسة الافتتاحية&&لقمة الاتحاد الأفريقي& ال 28&&عن انتخاب الرئيس الغيني ألفا&كوندي رئيساً جديداً للاتحاد&الأفريقي خلفاً للتشادي إدريس&ديبي اتنو&.

&وقال كوندي عقب تسلمه رئاسة&الاتحاد&: “علينا أن نعمل من&أجل النجاح في تكامل شعوبنا&الأفريقية، أنا أقبل طوعاً وبكل&تواضع رئاسة منظمتنا في عام 2017،&وهو شرف كبير أود أن أشكر كلاً من&طوق عنقي به. شرفتم غينيا كلها&بالإجماع الذي عبرتم عنه وثقتكم&في بلدنا”.

&وسيترأس كوندي في الساعة السادسة&بتوقيت اديس ابابا( الثالثة&بتوقيت جرينتش) الجلسة المغلقة&التي ستبت في طلب المغرب العودة&الى الاتحاد الافريقي بعد غياب&دام 32 سنة ، جراء انسحاب الرباط من&منظمة الوحدة الافريقية عام 1984بعد&قبولها عضوية " الجمهورية الصحراوية "التي اعلنتها جبهة&البوليساريو من جانب واحد عام 1976بدعم من الجزائر وليبيا.

&وكان العاهل لمغربي قد اجرى مساء&امس مباحثات مطولة على انفراد مع&الرئيس كوندي،الذي حضر ايضا حفل&استقبال اقامه الملك محمد السادس&على شرف الرؤساء ورؤساء حكومات ووزراء الخارجية الافارقة.

&وتميز الحفل بحضور 42 رئيسا ورؤساء&وفود الدول الى القمة ، الى جانب&انطونيو غوتيريس الأمين العام&للأمم المتحدة ومحمود عباس ( ابو&مازن) رئيس السلطة الفلسطينية&.

&يذكر ان ملك المغرب اجرى قبل حفل&الاستقبال مباحثات مع مجموعة من&الرؤساء الافارقة تناولت موضوع&&عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي، وتطوير العلاقات الثنائية&.

ويذكر أيضا ان برنامج القمة تغير مساء&امس . فبعدما كان مبرمجا ان يتم&الحسم في طلب المغرب ، وانتخاب&مفوض جديد للاتحاد خلف&&لنكوسازانا دلاميني زوما في جلسة&مغلقة قبيل انطلاق الافتتاح الرسمي للقمة ، صباح اليوم ، تقررت&مناقشة موضوع عودة المغرب تحت&رئاسة الرئيس الجديد&للاتحاد الافريقي،& رئيس غينيا&&كوناكري مساء اليوم.&&ورغم ان حظوظ المغرب كبيرة للعودة الى الاتحاد الافريقي فان هذا&الاخير يبقى مهددا بالانقسام اذا&تعذرت تلك العودة&.