«إيلاف» من لندن: في محاولات جديدة لنفي مرضه أعلنت وسائل اعلام موالية للنظام أن الرئيس السوري بشار الأسد التقى اليوم& مع رجال صناعة من دمشق "تضرروا من الحرب" .

‎وقالت وكالة الأنباء السورية ( سانا ) إن الأسد استقبل أصحاب الشركات من العاصمة دمشق وريفها لبحث التحديات التي يواجهونها .

‎ونشرت الوكالة صورا للأسد في اجتماع معهم، ونقلت عنه إشادته بإسهامات رجال الصناعة في الاقتصاد السوري الذي دمرته الحرب.

‎ولم ترد تأكيدات من مصدر اعلامي مستقل بعد أن سرت أنباء في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام بأن الأسد مصاب بجلطة ويقبع في مشفى الشامي في دمشق .

‎وعلى مدار الأيام السابقة أكد أكثر من مصدر لـ «إيلاف» أن الأسد مريض الا أنه ليس في حالة إغماء أو غياب عن الوعي وهو تحت العلاج، وأن شقيقه ماهر الأسد أعلن الاستنفار في الفرقة الرابعة التي يقودها .

‎فيما نفت في وقت سابق صفحة الرئاسة السورية شائعات عن تردي الحالة الصحية لبشار الأسد وقالت إنه "يمارس مهامه بشكل طبيعي تماما".

‎وقال مكتب الرئاسة& الجمعة "إن رئاسة الجمهورية إذ تنفي كل هذه الأخبار جملة وتفصيلا وتؤكد عدم صحتها على الإطلاق وبأن الرئيس الأسد بصحة ممتازة."

‎وذكرت سانا امس الاثنين أيضا أن الأسد تحدث هاتفيا مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو .

‎& الى ذلك بث ناشطون صوراً قالوا إنها لعناصر من قوات النظام وحزب الله اللبناني، تقوم بما يعرف "تعفيش" منازل الأهالي في وادي بردى، وتنقلها إلى مقراتها، ليتم فيما بعد عرضها للبيع، كما في بقية المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام.

‎ولفت ناشطون إلى أن قوات النظام وميليشيا حزب الله فرضت أتاوات وجزية على الأهالي في قرى وادي بردى، عقب تهجير ثوار المنطقة إلى محافظة إدلب.

‎وكانت قد شهدت قريتي بسيمة وعين الخضراء في وادي بردى عملية سرقة وتعفيش من قبل النظام وميليشياته، عقب سيطرتها عليها .

‎وأكدت الهيئة الإعلامية في وادي بردى حينها أن قوات النظام المتواجدة في القريتين سرقت وعفشت ما تبقى من المنازل التي لم يطلها القصف والتدمير.

‎ونقلت الهيئة عن شهود عيان "حتى النوافذ والأبواب لم تسلم، حيث لم تكتف ميليشيات الأسد بسرقة وتعفيش الأثاث والممتلكات، بل قامت بفك النوافذ والأبواب من المنازل أيضاً”..