الامم المتحدة: نددت فرجينيا غامبا ممثلة الامم المتحدة الخاصة للاطفال الجمعة امام مجلس الامن الدولي بتعرض أكثر من 500 مدرسة لهجمات في دول تشهد نزاعات في العالم في غضون ستة أشهر فقط.

وصرحت غامبا "خلال الاشهر الستة الاخيرة، تعرضت أكثر من 500 مدرسة لهجوم ما يعني ان عدد العام" 2016 والذي بلغ 753 هجوما ضد مدارس ومستشفيات في عشرين دولة "سيتم تجاوزه على الارجح بحلول نهاية هذه السنة".

وكانت فرجينيا أعلنت عند تقديمها التقرير السنوي للامم المتحدة حول الاطفال والنزاعات المسلحة قبل أسبوع ان "الاطفال باتوا وقود النزاعات".

وأضافت انه بين ابريل ويونيو تعرضت 174 مدرسة لهجمات في جمهورية الكونغو الديموقراطية وغالبيتها في منطقة كاساي. كما أشارت الى استخدام مدارس لغايات عسكرية من قبل قوات الامن والمتمردين في غالبية النزاعات التي تشهدها الدول.

في شهادة مؤثرة أمام مجلس الامن الدولي دعت جوي بشارة احدى فتيات شيبوك اللواتي خطفن في نيجيريا في العام 2014 بأيدي حركة بوكو حرام وتمكنت من الفرار الحكومات الى "حماية المدارس".

وقالت بشارة وهي تروي تجربتها "على الحكومات حماية المدارس ليتمكن الطلاب من تحصيل العلم وتغيير العالم"، مضيفة "اذا لم تتوفر حماية للمدارس فسنخسر اجيالا. بدون حماية لا يمكننا الدراسة وكل هذه الاحلام والامال ستتبدد وهذا يسيء الى مستقبل الدول".

وتدرس بشارة الطب حاليا في الولايات المتحدة حيث لجأت بعد فرارها.