دخلت إجراءات أمنية جديدة للرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، وذلك في ما تقول السلطات الأمريكية إنه يهدف إلى تقليل احتمال إخفاء متفجرات.

وتشمل تلك الإجراءات فحصا دقيقا للمسافرين والأجهزة الإلكترونية.

ويصل إلى الولايات المتحدة يوميا نحو 2000 رحلة جوية تجارية، قادمة من أكثر من 100 دولة.

وأعرب مسؤولون في شركات طيران عن خشيتهم من أن تتسبب هذه الإجراءات في تأخير الرحلات وزيادة الأسعار.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن هذه الإجراءات تنطبق على كافة الرحلات التجارية القادمة إلى الولايات المتحدة.

وتحل هذه الإجراءات محل حظر فرضته واشنطن في مارس/ آذار على اصطحاب أجهزة الكمبيوتر داخل مقصورة الطائرة، وذلك على متن الرحلات القادمة من 8 دول غالبية سكانها مسلمون. لكن هذا الحظر تم إلغاؤه لاحقا.

وجاء فرض ذلك الحظر بسبب مخاوف من أن يخفي إرهابيون مواد متفجرة داخل أجهزة الكمبيوتر.

وأوضحت شركات طيران أن الإجراءات الجديدة يمكن أن تشمل إجراء مقابلات أمنية قصيرة مع المسافرين عند بوابات تسجيل المسافرين أو بوابات الصعود إلى الطائرات.

وقالت شركة كاثي باسيفيك، ومقرها هونغ كونغ، إنها ستعلق خدمات التسجيل الذاتي لحقائب المسافرين، وكذلك خدمات تسجيل المسافرين المغادرين في مواقع خارج المطار، ونصحت المسافرين بالوصول إلى المطار قبل موعد الرحلة بثلاث ساعات.

وقالت شركة الخطوط الجوية السنغافورية إن الأجهزة الإلكترونية الشخصية قد يجري فحصها.

وتطبق الولايات المتحدة حاليا حظرا على سفر بعض مواطني 8 دول، هي: إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد. وكان ذلك الحظر يشمل السودان في السابق، لكن رفع عنها لاحقا.

وتنطبق القيود المتعلقة بفنزويلا على المسؤولين الحكوميين وأفراد عائلاتهم فقط.