واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سينشر كل الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون إف. كنيدي باستثناء الوثائق التي تتضمن أسماء وعناوين أشخاص ما زالوا على قيد الحياة.

وحسب التغريدات، فإن ترمب أجرى مشاورات مع جون كيلي كبير موظفيه في هذا الشأن.

وقال إنه "بعد مشاورات دقيقة مع الجنرال كيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووكالات أخرى سأنشر كل ملفات جيه. إف. كيه باستثناء أسماء وعناوين أي شخص ورد ذكره ومازال على قيد الحياة".

وكانت الحكومة الأميركية قد أفرجت، في وقت سابق، عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحادث الاغتيال الذي وقع عام 1963.

وجاءت هذه الخطوة تطبيقًا لقانون أقره الكونغرس عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة بالحادث خلال 25 عامًا.

وفي مذكرة كُتبت يوم مقتل أوزولد، المتهم الرئيسي بقتل كينيدي، قال مدير إف بي آي آنذاك، جون إدغار هوفر: "ما يقلقني هو أن يكون لدينا شيء يمكننا من إقناع الجماهير بأن أوزولد هو القاتل الحقيقي".

وأشارت المذكرة إلى أن هوفر أعرب عن مخاوفه من انتشار نظريات المؤامرة، بشأن اغتيال الرئيس السابق، بين الأميركيين.

وينظر لاغتيال كينيدي الذي وقع في 22 من نوفمبر من عام 1963، كجريمة العصر في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

ويوجد الكثير من النظريات حول جريمة اغتيال كينيدي، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من بندقية لي هارفي أوزوالد.

ونشرت إدارة ترمب الخميس 2891 وثيقة تتعلق باغتيال كنيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان، غير أنها أجّلت نشر وثائق أخرى ستة أشهر نظراً إلى أنها "بمنتهى الحساسية".

وجاء في بيان أصدره الأرشيف الوطني الأميركي أنه "بناء على طلب" بعض فروع الإدارة والاستخبارات، "أذن الرئيس بأن يتم موقتاً حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن_القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية".