أوسلو: حكم على شاب روسي في السابعة عشرة من عمره بالسجن تسعة اشهر، لأنه اراد تفجير عبوة يدوية الصنع في وسط مدينة اوسلو في نيسان/ابريل الماضي.

وأجج العثور على عبوة ناسفة يدوية الصنع في وسط اوسلو مساء الثامن من نيسان/ابريل، مخاوف من وقوع اعتداء في النروج، لأن هجوما بشاحنة اسفر قبل ساعات عن اربعة قتلى في ستوكهولم بالسويد المجاورة.

وسرعان ما اعتقلت الشرطة هذا المراهق الروسي المتحدر من أنغوشيا، والذي وصل الى النروج في 2010 مع عائلته. وحددت الأجهزة الأمنية مستوى التهديدات في البلاد.

واذا كانت المحاكمة كشفت عن تعاطف هذا الشاب الروسي مع الحركات الاسلامية المتطرفة، إلا انه لم يلاحق بموجب اجراءات مكافحة الارهاب، بل ل "حيازته متفجرات بنية ارتكاب عمل جرمي".

وقد امضى هذا الشاب الموقوف منذ نيسان/ابريل في الاحتجاز المؤقت، قسما كبيرا من عقوبته حتى الان.

وخلصت محكمة اوسلو في حكمها الى ان النية كانت تقضي بتفجير العبوة في وسط مدينة اوسلو، وهذا ما كان من شأنه ان يتسبب في حالة من الذعر والخوف في الجوار.

وكشفت اعادة تركيب العبوة اليدوية الصنع، انها قارورة من مادة البوتان الغازي، تتسع 30 سنتيليتر، وكانت ستتسبب بأضرار طفيفة.

وكان الدفاع الذي تحدث عن "حماقات مراهق" طلب تبرأته، فيما طلب الادعاء سجنه سنتين.

وما زالت النروج تتذكر الهجومات التي شنها في 22 تموز/يوليو 2011 المتطرف اليميني انديرس برينغ بريفيك واسفرت عن مقتل 77 شخصا، عندما عمد الى تفجير قنبلة قرب مقر الحكومة في اوسلو، ثم اطلاق النار على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا.