أوقف موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حساب روجر ستون، أحد أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب هجومه على وسائل إعلام أمريكية.

وتلقى ستون، الذي كان مستشارا لترامب إبان حملته الانتخابية، رسالة تخبره أنه خالف قواعد تويتر.

وجاء تعليق الحساب بعد ساعات من منشورات كتبها بلغة عنيفة وفيها ترهيب للمثليين، استهدفت صحفيين ومن بينهم دون ليمون، مقدم برامج في شبكة سي إن إن والمعروف بأنه مثلي.

ولم يعلق تويتر أو يؤكد تقارير تحدثت عن أن الحظر دائم وليس مؤقت.

وشن ستون هجوما، يوم السبت، على سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز بسبب تقاريرهما المنتقدة لترامب.

وجاء الهجوم بعد تقرير بثته سي إن إن عن توجيه اتهام أولي من هيئة المحلفين الكبري التي تحقق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات 2016، التي قاز بها ترامب.

وعمل ستون مساعدا للرئيس السابق ريتشارد نيكسون في السبعينيات، ثم أصبح مستشارا سياسيا لترامب. وزعم في فيلم وثائقي على نيتفليكس أنه هيأ ترامب بالترشح للرئاسة.

وترك ستون حملة ترامب الانتخابية في ظروف ملتسبة وعلى إثر نزاع في أغسطس/ أب 2015، وفي الوقت الذي أعلن استقالته من الحملة، قال ترامب إنه طرده.

ومنذ هذا الوقت يحاول الرئيس الأمريكي الحفاظ على مسافة بينه وبين ستون، رغم أنه يظهر بين الحين والآخر في وسائل الإعلام للدفاع عن ترامب.

وبعد تعليق حسابه على تويتر، كتب ستون على فيسبوك أنه يجب إنهاء هذا الحظر.

وقال "العديد من وسائل الإعلام ذكرت أنه تم حظري بشكل دائم، في حين لم يؤكد تويتر هذا الأمر."