الرباط: تعطى، اليوم، من مدينة الدار البيضاء، انطلاقة مهرجان "أفريقيا للضحك"، في دورته الأولى، بمشاركة 27 فكاهياً، من عدد من بلدان القارة السمراء، بينهم والاس (المغرب/كوت ديفوار) وميشيل غوهو (كوت ديفوار) ومامان (النيجر) وديغبو كرافات (كوت ديفوار) وفيل داروين (الكونغو) وإيكو (المغرب) وياس (السنغال) وأمين الراضي (المغرب) وجويل (كوت ديفوار) وعمر ديفونزو (الغابون) وسامية أوروسمان (تونس).

ويتضمن برنامج التظاهرة، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي ستتواصل إلى غاية 15 ديسمبر المقبل، تقديم عروض بعدد من مدن المغرب والقارة، تشمل الدار البيضاء (2 و3 نوفمبر) ومراكش (5 نوفمبر) وطنجة (9 نوفمبر) والرباط (11 نوفمبر) وفاس (15 نوفمبر) والداخلة بالمغرب (18 نوفمبر)؛ وواغادوغو ببوركينا فاسو (30 نوفمبر)؛ وأبيدجان بكوت ديفوار (10 ديسمبر)، وداكار بالسنغال (13 ديسمبر) وليبروفيل بالغابون (يوم 15 ديسمبر).

 

ملصق مهرجان "أفريقيا للضحك"

 

وتهدف التظاهرة، التي جاءت بمبادرة من طاهر لزرق المعروف بـ(والاس)، وشراكة في الإنتاج مع رضا البرادي، إلى "جمع فنانين معروفين، من جميع أنحاء أفريقيا، حول حدث ثقافي لخلق تواصل وتبادل فكري قاري".

وعن دوافع تنظيم التظاهرة، يقول طاهر لزرق: "في الوقت الذي تعرف فيه الحركة الثقافية بالمغرب، إلى جانب المهن الفنية تطوراً على مر السنين، يظهر شباب موهوب يود التعبير عن نفسه. ومن، هنا، فكرنا في إنشاء نقطة انطلاق للشباب والصغار من الفكاهيين في بلدنا، مع الحرص على تقريبهم أكثر من الفنانين المحترفين في القارة".

 

 

من جهته، يقول رضا البرادي: "الهدف من تظاهرة مماثلة، هو منح فرصة أكبر للجمهور من الولوج لهذه العروض بأسعار في متناول الجميع، وخلق تجربة جديدة لفكاهيي المهرجان. ستعمل هذه الجولة على نقل الجمهور إلى تفاصيل الحياة اليومية للمرأة والرجل الإفريقيين حول العالم، وكذا نقل أحلامهم وآمالهم. سيعالج الفنانون، أيضاً، القضايا المعاصرة للمجتمع الأفريقي مع جرعة عالية من الكوميديا وكثير من الموهبة".

ويشير المنظمون إلى أن جولة "أفريقيا للضحك" لن تقتصر على الفكاهة، فقط، حيث سيتم تنظيم أنشطة أخرى بالموازاة مع العروض، بينها أنشطة ذات طابع اجتماعي.