اعتقلت السلطات المصرية امرأة بريطانية كانت في رحلة لزيارة زوجها المصري بتهمة تهريب المخدرات.

وجاء اعتقال لورا بلومر بعد أن اكتشفت السلطات المصرية في حقيبة سفرها 300 قرصا من عقار ترامادول وبعض أقراص عقار النابروكسين، بحسب صحيفة الصن البريطانية.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تدعم المرأة وعائلتها خلال فترة احتجازها في مصر.

وقالت عائلتها للصحيفة إن هذه الحبوب هي مجرد مسكنات ألم كانت تحملها لزوجها المصري، الذي تزوره مرتين إلى أربع مرات في السنة ويعاني من آلام في الظهر.

"عمل خير"

وقال أعضاء في عائلة بلومر لصحيفة الصن إن المرأة البالغة من العمر 33 عاما قد وقعت على تصريح باللغة العربية مؤلف من 38 صفحة معتقدة أن ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراحها، ولكنها احتجزت في زنزانة مع 25 امرأة أخرى لمدة شهر تقريبا.

وقالوا أيضا إنهم اُخبروا أنها قد تواجه حكما بالسجن يصل إلى 25 عاما، بل وربما عقوبة الإعدام.

وقال جيمس بلومر، شقيق المرأة المعتقلة، في تصريحات صحفية إن شقيقته كانت تعتقد أنها تؤدي "عملا خيرا" بجلب هذه الأدوية لزوجها.

وأضاف أن والدته وشقيقاته قد سافرن إلى مصر لزيارة السيدة بلومر بعد اعتقالها في 9 من اكتوبر/تشرين الأول، مشددا على أنهن "قلن إنهن لم يتعرفن عليها لأنها تحولت إلى ما يشبه الزومبي" خلال فترة اعتقالها.

وأوضح بلومر أن العائلة تشعر أنها "بلا حول أو قوة" لأنها في بلد آخر مختلف.

وأشار إلى أن شعر شقيقته بدأ في التساقط بسبب القلق والاجهاد، مضيفا "و لا أعتقد أن لديها القوة لتتمكن من البقاء على قيد الحياة".

وقال أيضا "إن لديها رهاب يمنعها من استخدام مرافق صحية تعود إلى أي شخص آخر، لذا فإن جعلها تشترك في الحمام وفي النوم على الأرض مع أي شخص آخر، سيكون له تأثير سيء عليها، وسيؤدي إلى معاناتها من صدمة نفسية".